دعای ندبه

بازدید : 3052
زمان تقریبی مطالعه : 29 دقیقه
تاریخ : 12 دی 1393
دعای ندبه

دعاي ندبه
يکي از مشهورترين دعاهايي که همواره بسياري از مؤمنان و دلباختگام حضرت بقية الله ارواحنا فداه اصرار بر خواندن آن دارند دعاي ندبه است چرا که طبق حديث وارد شده در مورد اين دعا، خواندن آن در چهار عيد غدير، قربان، فطر و روز جمعه مستحب است. که البته براي روا شدن حوائج نيز مؤثر مي باشد.
در ارتباط با سند اين دعا سيد جليل، صاحب مناقب و مفاخر «سيد رضي الدين علي بن طاووس (قدس سره)» که از اعلام قرن هفتم هجري و از رجال بزرگ شيعه و در علم ورع و زهد و عبادت معروف و با اطلاع از کتب و تصانيف بوده، در کتاب مستطاب اقبال (ص 295 ـ 299) و همچنين در کتاب مصباح الزائر فصل هفتم و نيز شيخ جليل «محمد بن جعفر بن علي بن مشهدي حائري» از اعلام قرن ششم در کتاب مزار معروف به «مزار محمد بن مشهدي» که علامه مجلسي آنرا «مزار کبير» ناميده (دعا صد و هفتم) نقل کرده اند و همچنين در مزار قديم که ظاهراً از تأليفات «قطب راوندي» است نيز نقل شده است.
و نقل دعا در مثل هر يک از اين سه کتاب دليل اين است که اين شخصيت هاي بزرگ و متبحّر و حديث شناس اين دعا را معتبر شناخته اند.
امّا متن اين دعا اين است:
«الْحَمْدُ للهِِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّي اللهُ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّد نَبِيِّهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيما اللَّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ عَلَي مَا جَرَي بِهِ قَضَاؤُکَ فِي أَوْلِيَائِکَ الَّذِينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِکَ وَ دِينِکَ إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزِيلَ مَا عِنْدَکَ مِنَ النَّعِيمِ الْمُقِيمِ الَّذِي لا زَوَالَ لَهُ وَ لا اضْمِحْلالَ بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ فِي دَرَجَاتِ هَذِهِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ وَ زُخْرُفِهَا وَ زِبْرِجِهَا فَشَرَطُوا لَکَ ذَلِکَ وَ عَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفَاءَ بِهِ فَقَبِلْتَهُمْ وَ قَرَّبْتَهُمْ وَ قَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّکْرَ الْعَلِيَّ وَ الثَّنَاءَ الْجَلِيَّ وَ أَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلائِکَتَکَ وَ کَرَّمْتَهُمْ بِوَحْيِکَ وَ رَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِکَ وَ جَعَلْتَهُمُ الذَّرِيعَةَ [الذَّرَائِعَ] إِلَيْکَ وَ الْوَسِيلَةَ إِلَي رِضْوَانِکَ فَبَعْضٌ أَسْکَنْتَهُ جَنَّتَکَ إِلَي أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْهَا وَ بَعْضٌ حَمَلْتَهُ فِي فُلْکِکَ وَ نَجَّيْتَهُ وَ [مَعَ] مَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَکَةِ بِرَحْمَتِکَ وَ بَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِکَ خَلِيلا وَ سَأَلَکَ لِسَانَ صِدْق فِي الاْخِرِينَ فَأَجَبْتَهُ وَ جَعَلْتَ ذَلِکَ عَلِيّا وَ بَعْضٌ کَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَة تَکْلِيما وَ جَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ رِدْءا وَ وَزِيرا وَ بَعْضٌ أَوْلَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ أَب وَ آتَيْتَهُ الْبَيِّنَاتِ وَ أَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَ کُلٌّ [وَ کُلا] شَرَعْتَ لَهُ شَرِيعَةً وَ نَهَجْتَ لَهُ مِنْهَاجا وَ تَخَيَّرْتَ لَهُ أَوْصِيَاءَ [أَوْصِيَاءَهُ] مُسْتَحْفِظا بَعْدَ مُسْتَحْفِظ [مُسْتَحْفَظا بَعْدَ مُسْتَحْفَظ] مِنْ مُدَّة إِلَي مُدَّة إِقَامَةً لِدِينِکَ وَ حُجَّةً عَلَي عِبَادِکَ وَ لِئَلا يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ وَ يَغْلِبَ الْبَاطِلُ عَلَي أَهْلِهِ وَ لا [لِئَلا] يَقُولَ أَحَدٌ لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا مُنْذِرا وَ أَقَمْتَ لَنَا عَلَما هَادِيا فَنَتَّبِعَ آيَاتِکَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزَي إِلَي أَنِ انْتَهَيْتَ بِالاَْمْرِ إِلَي حَبِيبِکَ وَ نَجِيبِکَ مُحَمَّد صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَکَانَ کَمَا انْتَجَبْتَهُ سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ وَ صَفْوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ وَ أَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ وَ أَکْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ قَدَّمْتَهُ عَلَي أَنْبِيَائِکَ وَ بَعَثْتَهُ إِلَي الثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبَادِکَ وَ أَوْطَأْتَهُ مَشَارِقَکَ وَ مَغَارِبَکَ وَ سَخَّرْتَ لَهُ الْبُرَاقَ وَ عَرَجْتَ بِرُوحِهِ [بِهِ] إِلَي سَمَائِکَ وَ أَوْدَعْتَهُ عِلْمَ مَا کَانَ وَ مَا يَکُونُ إِلَي انْقِضَاءِ خَلْقِکَ ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ وَ حَفَفْتَهُ بِجَبْرَئِيلَ وَ مِيکَائِيلَ وَ الْمُسَوِّمِينَ مِنْ مَلائِکَتِکَ وَ وَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دِينَهُ عَلَي الدِّينِ کُلِّهِ وَ لَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ وَ ذَلِکَ بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّأَ صِدْق مِنْ أَهْلِهِ وَ جَعَلْتَ لَهُ وَ لَهُمْ أَوَّلَ بَيْت وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَکَّةَ مُبَارَکا وَ هُدًي لِلْعَالَمِينَ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ کَانَ آمِنا وَ قُلْتَ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَکُمْ تَطْهِيرا ثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّد صَلَوَاتُکَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَوَدَّتَهُمْ فِي کِتَابِکَ فَقُلْتَ قُلْ لاّ أَسْئَلُکُمْ عَلَيْهِ أَجْرا إِلاّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَي وَ قُلْتَ مَا سَأَلْتُکُمْ مِنْ أَجْر فَهُوَ لَکُمْ وَ قُلْتَ مَا أَسْئَلُکُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْر إِلاّ مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَي رَبِّهِ سَبِيلا فَکَانُوا هُمُ السَّبِيلَ إِلَيْکَ وَ الْمَسْلَکَ إِلَي رِضْوَانِکَ فَلَمَّا انْقَضَتْ أَيَّامُهُ أَقَامَ وَلِيَّهُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِب صَلَوَاتُکَ عَلَيْهِمَا وَ آلِهِمَا هَادِيا إِذْ کَانَ هُوَ الْمُنْذِرَ وَ لِکُلِّ قَوْم هَاد فَقَالَ وَ الْمَلاَُ أَمَامَهُ مَنْ کُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ وَ قَالَ مَنْ کُنْتُ أَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ أَمِيرُهُ وَ قَالَ أَنَا وَ عَلِيٌّ مِنْ شَجَرَة وَاحِدَة وَ سَائِرُ النَّاسِ مِنْ شَجَر شَتَّي وَ أَحَلَّهُ مَحَلَّ هَارُونَ مِنْ مُوسَي فَقَالَ لَهُ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَي إِلا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي وَ زَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ وَ أَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ مَا حَلَّ لَهُ وَ سَدَّ الاَْبْوَابَ إِلا بَابَهُ ثُمَّ أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَ حِکْمَتَهُ فَقَالَ أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَ عَلِيٌّ بَابُهَا فَمَنْ أَرَادَ الْمَدِينَةَ وَ الْحِکْمَةَ فَلْيَأْتِهَا مِنْ بَابِهَا ثُمَّ قَالَ أَنْتَ أَخِي وَ وَصِيِّي وَ وَارِثِي لَحْمُکَ مِنْ لَحْمِي وَ دَمُکَ مِنْ دَمِي وَ سِلْمُکَ سِلْمِي وَ حَرْبُکَ حَرْبِي وَ الاِْيمَانُ مُخَالِطٌ لَحْمَکَ وَ دَمَکَ کَمَا خَالَطَ لَحْمِي وَ دَمِي وَ أَنْتَ غَدا عَلَي الْحَوْضِ خَلِيفَتِي وَ أَنْتَ تَقْضِي دَيْنِي وَ تُنْجِزُ عِدَاتِي وَ شِيعَتُکَ عَلَي مَنَابِرَ مِنْ نُور مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلِي فِي الْجَنَّةِ وَ هُمْ جِيرَانِي وَ لَوْ لا أَنْتَ يَا عَلِيٌّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدِي وَ کَانَ بَعْدَهُ هُدًي مِنَ الضَّلالِ وَ نُورا مِنَ الْعَمَي وَ حَبْلَ اللهِ الْمَتِينَ وَ صِرَاطَهُ الْمُسْتَقِيمَ لا يُسْبَقُ بِقَرَابَة فِي رَحِم وَ لا بِسَابِقَة فِي دِين وَ لا يُلْحَقُ فِي مَنْقَبَة مِنْ مَنَاقِبِهِ يَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِمَا وَ آلِهِمَا وَ يُقَاتِلُ عَلَي التَّأْوِيلِ وَ لا تَأْخُذُهُ فِي اللهِ لَوْمَةُ لائِم قَدْ وَتَرَ فِيهِ صَنَادِيدَ الْعَرَبِ وَ قَتَلَ أَبْطَالَهُمْ وَ نَاوَشَ [نَاهَشَ] ذُؤْبَانَهُمْ فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقَادا بَدْرِيَّةً وَ خَيْبَرِيَّةً وَ حُنَيْنِيَّةً وَ غَيْرَهُنَّ فَأَضَبَّتْ [فَأَصَنَّتْ] [فَأَصَنَ] عَلَي عَدَاوَتِهِ وَ أَکَبَّتْ عَلَي مُنَابَذَتِهِ حَتَّي قَتَلَ النَّاکِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ وَ لَمَّا قَضَي نَحْبَهُ وَ قَتَلَهُ أَشْقَي [الاَْشْقِيَاءِ مِنَ الاَْوَّلِينَ وَ الاْخِرِينَ] الاْخِرِينَ يَتْبَعُ أَشْقَي الاَْوَّلِينَ لَمْ يُمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي الْهَادِينَ بَعْدَ الْهَادِينَ وَ الاُْمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلَي مَقْتِهِ مُجْتَمِعَةٌ عَلَي قَطِيعَةِ رَحِمِهِ وَ إِقْصَاءِ وَلَدِهِ إِلا الْقَلِيلَ مِمَّنْ وَفَي لِرِعَايَةِ الْحَقِّ فِيهِمْ فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ وَ سُبِيَ مَنْ سُبِيَ وَ أُقْصِيَ مَنْ أُقْصِيَ وَ جَرَي الْقَضَاءُ لَهُمْ بِمَا يُرْجَي لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ إِذْ کَانَتِ الاَْرْضُ للهِِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ الْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ وَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ کَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولا وَ لَنْ يُخْلِفَ اللهُ وَعْدَهُ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَکِيمُ فَعَلَي الاَْطَائِبِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّد وَ عَلِيٍّ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِمَا وَ آلِهِمَا فَلْيَبْکِ الْبَاکُونَ وَ إِيَّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النَّادِبُونَ وَ لِمِثْلِهِمْ فَلْتُذْرَفِ [فَلْتَدُرَّ] الدُّمُوعُ وَ لْيَصْرُخِ الصَّارِخُونَ وَ يَضِجُّ [يَضِجَ] الضَّاجُّونَ وَ يَعِجُّ [يَعِجَ] الْعَاجُّونَ أَيْنَ الْحَسَنُ أَيْنَ الْحُسَيْنُ أَيْنَ أَبْنَاءُ الْحُسَيْنِ صَالِحٌ بَعْدَ صَالِح وَ صَادِقٌ بَعْدَ صَادِق أَيْنَ السَّبِيلُ بَعْدَ السَّبِيلِ أَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ أَيْنَ الشُّمُوسُ الطَّالِعَةُ أَيْنَ الاَْقْمَارُ الْمُنِيرَةُ أَيْنَ الاَْنْجُمُ الزَّاهِرَةُ أَيْنَ أَعْلامُ الدِّينِ وَ قَوَاعِدُ الْعِلْمِ أَيْنَ بَقِيَّةُ اللهِ الَّتِي لا تَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهَادِيَةِ أَيْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دَابِرِ الظَّلَمَةِ أَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لاِِقَامَةِ الاَْمْتِ وَ الْعِوَجِ أَيْنَ الْمُرْتَجَي لاِِزَالَةِ الْجَوْرِ وَ الْعُدْوَانِ أَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْدِيدِ الْفَرَائِضِ وَ السُّنَنِ أَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ [الْمُتَّخَذُ] لاِِعَادَةِ الْمِلَّةِ وَ الشَّرِيعَةِ أَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لاِِحْيَاءِ الْکِتَابِ وَ حُدُودِهِ أَيْنَ مُحْيِي مَعَالِمِ الدِّينِ وَ أَهْلِهِ أَيْنَ قَاصِمُ شَوْکَةِ الْمُعْتَدِينَ أَيْنَ هَادِمُ أَبْنِيَةِ الشِّرْکِ وَ النِّفَاقِ أَيْنَ مُبِيدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَ الْعِصْيَانِ وَ الطُّغْيَانِ أَيْنَ حَاصِدُ فُرُوعِ الْغَيِّ وَ الشِّقَاقِ [النِّفَاقِ] أَيْنَ طَامِسُ آثَارِ الزَّيْغِ وَ الاَْهْوَاءِ أَيْنَ قَاطِعُ حَبَائِلِ الْکِذْبِ [الْکَذِبِ] وَ الافْتِرَاءِ أَيْنَ مُبِيدُ الْعُتَاةِ وَ الْمَرَدَةِ أَيْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنَادِ وَ التَّضْلِيلِ وَ الاِْلْحَادِ أَيْنَ مُعِزُّ الاَْوْلِيَاءِ وَ مُذِلُّ الاَْعْدَاءِ أَيْنَ جَامِعُ الْکَلِمَةِ [الْکَلِمِ] عَلَي التَّقْوَي أَيْنَ بَابُ اللهِ الَّذِي مِنْهُ يُؤْتَي أَيْنَ وَجْهُ اللهِ الَّذِي إِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الاَْوْلِيَاءُ أَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الاَْرْضِ وَ السَّمَاءِ أَيْنَ صَاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَ نَاشِرُ رَايَةِ الْهُدَي أَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَ الرِّضَا أَيْنَ الطَّالِبُ بِذُحُولِ الاَْنْبِيَاءِ وَ أَبْنَاءِ الاَْنْبِيَاءِ أَيْنَ الطَّالِبُ [الْمُطَالِبُ] بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِکَرْبَلاءَ أَيْنَ الْمَنْصُورُ عَلَي مَنِ اعْتَدَي عَلَيْهِ وَ افْتَرَي أَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذِي يُجَابُ إِذَا دَعَا أَيْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ [الْخَلائِفِ] ذُو الْبِرِّ وَ التَّقْوَي أَيْنَ ابْنُ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَي وَ ابْنُ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَي وَ ابْنُ خَدِيجَةَ الْغَرَّاءِ وَ ابْنُ فَاطِمَةَ الْکُبْرَي بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي لَکَ الْوِقَاءُ وَ الْحِمَي يَا ابْنَ السَّادَةِ الْمُقَرَّبِينَ يَا ابْنَ النُّجَبَاءِ الاَْکْرَمِينَ يَا ابْنَ الْهُدَاةِ الْمَهْدِيِّينَ [الْمُهْتَدِينَ] يَا ابْنَ الْخِيَرَةِ الْمُهَذَّبِينَ يَا ابْنَ الْغَطَارِفَةِ الاَْنْجَبِينَ يَا ابْنَ الاَْطَائبِ الْمُطَهَّرِينَ [الْمُسْتَظْهَرِينَ] يَا ابْنَ الْخَضَارِمَةِ الْمُنْتَجَبِينَ يَا ابْنَ الْقَمَاقِمَةِ الاَْکْرَمِينَ [الاَْکْبَرِينَ] يَا ابْنَ الْبُدُورِ الْمُنِيرَةِ يَا ابْنَ السُّرُجِ الْمُضِيئَةِ يَا ابْنَ الشُّهُبِ الثَّاقِبَةِ يَا ابْنَ الاَْنْجُمِ الزَّاهِرَةِ يَا ابْنَ السُّبُلِ الْوَاضِحَةِ يَا ابْنَ الاَْعْلامِ اللائِحَةِ يَا ابْنَ الْعُلُومِ الْکَامِلَةِ يَا ابْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ يَا ابْنَ الْمَعَالِمِ الْمَأْثُورَةِ يَا ابْنَ الْمُعْجِزَاتِ الْمَوْجُودَةِ يَا ابْنَ الدَّلائِلِ الْمَشْهُودَةِ [الْمَشْهُورَةِ] يَا ابْنَ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ يَا ابْنَ النَّبَإِ الْعَظِيمِ يَا ابْنَ مَنْ هُوَ فِي أُمِّ الْکِتَابِ لَدَي اللهِ عَلِيٌّ حَکِيمٌ يَا ابْنَ الاْيَاتِ وَ الْبَيِّنَاتِ يَا ابْنَ الدَّلائِلِ الظَّاهِرَاتِ يَا ابْنَ الْبَرَاهِينِ الْوَاضِحَاتِ الْبَاهِرَاتِ يَا ابْنَ الْحُجَجِ الْبَالِغَاتِ يَا ابْنَ النِّعَمِ السَّابِغَاتِ يَا ابْنَ طه وَ الُْمحْکَمَاتِ يَا ابْنَ يس وَ الذَّارِيَاتِ يَا ابْنَ الطُّورِ وَ الْعَادِيَاتِ يَا ابْنَ مَنْ دَنَا فَتَدَلَّي فَکَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَي دُنُوّا وَ اقْتِرَابا مِنَ الْعَلِيِّ الاَْعْلَي لَيْتَ شِعْرِي أَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِکَ النَّوَي بَلْ أَيُّ أَرْض تُقِلُّکَ أَوْ ثَرَي أَ بِرَضْوَي أَوْ غَيْرِهَا أَمْ ذِي طُوًي عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَرَي الْخَلْقَ وَ لا تُرَي وَ لا أَسْمَعَ [أَسْمَعُ] لَکَ حَسِيسا وَ لا نَجْوَي عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ تُحِيطَ بِکَ دُونِي [لا تُحِيطَ بِي دُونَکَ] الْبَلْوَي وَ لا يَنَالَکَ مِنِّي ضَجِيجٌ وَ لا شَکْوَي بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ مُغَيَّب لَمْ يَخْلُ مِنَّا بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نَازِح مَا نَزَحَ [يَنْزَحُ] عَنَّا بِنَفْسِي أَنْتَ أُمْنِيَّةُ شَائِق يَتَمَنَّي مِنْ مُؤْمِن وَ مُؤْمِنَة ذَکَرا فَحَنَّا بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ عَقِيدِ عِزّ لا يُسَامَي بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ أَثِيلِ مَجْد لا يُجَارَي [يُحَاذَي] بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَم لا تُضَاهَي بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نَصِيفِ شَرَف لا يُسَاوَي إِلَي مَتَي أَحَارُ [أَجْأَرُ] فِيکَ يَا مَوْلايَ وَ إِلَي مَتَي وَ أَيَّ خِطَاب أَصِفُ فِيکَ وَ أَيَّ نَجْوَي عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أُجَابَ دُونَکَ وَ [أَوْ] أُنَاغَي عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَبْکِيَکَ وَ يَخْذُلَکَ الْوَرَي عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ يَجْرِيَ عَلَيْکَ دُونَهُمْ مَا جَرَي هَلْ مِنْ مُعِين فَأُطِيلَ مَعَهُ الْعَوِيلَ وَ الْبُکَاءَ هَلْ مِنْ جَزُوع فَأُسَاعِدَ جَزَعَهُ إِذَا خَلا هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَسَاعَدَتْهَا عَيْنِي عَلَي الْقَذَي هَلْ إِلَيْکَ يَا ابْنَ أَحْمَدَ سَبِيلٌ فَتُلْقَي هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنَا مِنْکَ بِعِدَة [بِغَدِهِ] فَنَحْظَي مَتَي نَرِدُ مَنَاهِلَکَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوَي مَتَي نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مَائِکَ فَقَدْ طَالَ الصَّدَي مَتَي نُغَادِيکَ وَ نُرَاوِحُکَ فَنَقِرَّ عَيْنا [فَتَقَرَّ عُيُونُنَا] مَتَي تَرَانَا [وَ] نَرَاکَ وَ قَدْ نَشَرْتَ لِوَاءَ النَّصْرِ تُرَي أَ تَرَانَا نَحُفُّ بِکَ وَ أَنْتَ تَؤُمُّ الْمَلاََ وَ قَدْ مَلاَْتَ الاَْرْضَ عَدْلا وَ أَذَقْتَ أَعْدَاءَکَ هَوَانا وَ عِقَابا وَ أَبَرْتَ الْعُتَاةَ وَ جَحَدَةَ الْحَقِّ وَ قَطَعْتَ دَابِرَ الْمُتَکَبِّرِينَ وَ اجْتَثَثْتَ أُصُولَ الظَّالِمِينَ وَ نَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ للهِِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ أَنْتَ کَشَّافُ الْکُرَبِ وَ الْبَلْوَي وَ إِلَيْکَ أَسْتَعْدِي فَعِنْدَکَ الْعَدْوَي وَ أَنْتَ رَبُّ الاْخِرَةِ وَ الدُّنْيَا [الاُْولَي] فَأَغِثْ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ عُبَيْدَکَ الْمُبْتَلَي وَ أَرِهِ سَيِّدَهُ يَا شَدِيدَ الْقُوَي وَ أَزِلْ عَنْهُ بِهِ الاَْسَي وَ الْجَوَي وَ بَرِّدْ غَلِيلَهُ يَا مَنْ عَلَي الْعَرْشِ اسْتَوَي وَ مَنْ إِلَيْهِ الرُّجْعَي وَ الْمُنْتَهَي اللَّهُمَّ وَ نَحْنُ عَبِيدُکَ التَّائِقُونَ [الشَّائِقُونَ] إِلَي وَلِيِّکَ الْمُذَکِّرِ بِکَ وَ بِنَبِيِّکَ خَلَقْتَهُ لَنَا عِصْمَةً وَ مَلاذا وَ أَقَمْتَهُ لَنَا قِوَاما وَ مَعَاذا وَ جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِينَ مِنَّا إِمَاما فَبَلِّغْهُ مِنَّا تَحِيَّةً وَ سَلاما وَ زِدْنَا بِذَلِکَ يَا رَبِّ إِکْرَاما وَ اجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنَا مُسْتَقَرّا وَ مُقَاما وَ أَتْمِمْ نِعْمَتَکَ بِتَقْدِيمِکَ إِيَّاهُ أَمَامَنَا حَتَّي تُورِدَنَا جِنَانَکَ [جَنَّاتِکَ] وَ مُرَافَقَةَ الشُّهَدَاءِ مِنْ خُلَصَائِکَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ صَلِّ عَلَي مُحَمَّد جَدِّهِ [وَ] رَسُولِکَ السَّيِّدِ الاَْکْبَرِ وَ عَلَي [عَلِيًّ] أَبِيهِ السَّيِّدِ الاَْصْغَرِ وَ جَدَّتِهِ الصِّدِّيقَةِ الْکُبْرَي فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّد وَ عَلَي مَنِ اصْطَفَيْتَ مِنْ آبَائِهِ الْبَرَرَةِ وَ عَلَيْهِ أَفْضَلَ وَ أَکْمَلَ وَ أَتَمَّ وَ أَدْوَمَ وَ أَکْثَرَ وَ أَوْفَرَ مَا صَلَّيْتَ عَلَي أَحَد مِنْ أَصْفِيَائِکَ وَ خِيَرَتِکَ مِنْ خَلْقِکَ وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً لا غَايَةَ لِعَدَدِهَا وَ لا نِهَايَةَ لِمَدَدِهَا وَ لا نَفَادَ لاَِمَدِهَا اللَّهُمَّ وَ أَقِمْ بِهِ الْحَقَّ وَ أَدْحِضْ بِهِ الْبَاطِلَ وَ أَدِلْ بِهِ أَوْلِيَاءَکَ وَ أَذْلِلْ بِهِ أَعْدَاءَکَ وَ صِلِ اللَّهُمَّ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ وُصْلَةً تُؤَدِّي إِلَي مُرَافَقَةِ سَلَفِهِ وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ وَ يَمْکُثُ فِي ظِلِّهِمْ وَ أَعِنَّا عَلَي تَأْدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ وَ الاجْتِهَادِ فِي طَاعَتِهِ وَ اجْتِنَابِ مَعْصِيَتِهِ وَ امْنُنْ عَلَيْنَا بِرِضَاهُ وَ هَبْ لَنَا رَأْفَتَهُ وَ رَحْمَتَهُ وَ دُعَاءَهُ وَ خَيْرَهُ مَا نَنَالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِکَ وَ فَوْزا عِنْدَکَ وَ اجْعَلْ صَلاتَنَا بِهِ مَقْبُولَةً وَ ذُنُوبَنَا بِهِ مَغْفُورَةً وَ دُعَاءَنَا بِهِ مُسْتَجَابا وَ اجْعَلْ أَرْزَاقَنَا بِهِ مَبْسُوطَةً وَ هُمُومَنَا بِهِ مَکْفِيَّةً وَ حَوَائِجَنَا بِهِ مَقْضِيَّةً وَ أَقْبِلْ إِلَيْنَا بِوَجْهِکَ الْکَرِيمِ وَ اقْبَلْ تَقَرُّبَنَا إِلَيْکَ وَ انْظُرْ إِلَيْنَا نَظْرَةً رَحِيمَةً نَسْتَکْمِلْ بِهَا الْکَرَامَةَ عِنْدَکَ ثُمَّ لا تَصْرِفْهَا عَنَّا بِجُودِکَ وَ اسْقِنَا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِکَأْسِهِ وَ بِيَدِهِ رَيّا رَوِيّا هَنِيئا سَائِغا لا ظَمَأَ بَعْدَهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ».

دیدگاه های کاربران

هیچ دیدگاهی برای این مطلب وارد نشده است!

ارسال دیدگاه