دعاي آل ياسين

بازدید : 3811
زمان تقریبی مطالعه : 11 دقیقه
تاریخ : 12 دی 1393
دعاي آل ياسين

دعاي آل ياسين
از ناحيه مقدسه حضرت بقية الله الاعظم ارواحنا فداه به محمد بن حميري دعاي با اهميت و پر معنايي صادر شده است که به دعاي آل ياسين مشهور است و در ابتداء دعاء حضرت فرموده اند که هر کس بخواهد به طرف خدا و آنگاه به ما اهل بيت توجه (و توسل) پيدا کند، اين دعاء را بخواند و آن دعاي شريف اين است:
«سَلامٌ عَلَي آلِ يس السَّلامُ عَلَيْکَ يَا دَاعِيَ اللهِ وَ رَبَّانِيَّ آيَاتِهِ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا بَابَ اللهِ وَ دَيَّانَ دِينِهِ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا خَلِيفَةَ اللهِ وَ نَاصِرَ حَقِّهِ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا حُجَّةَ اللهِ وَ دَلِيلَ إِرَادَتِهِ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا تَالِيَ کِتَابِ اللهِ وَ تَرْجُمَانَهُ السَّلامُ عَلَيْکَ فِي آنَاءِ لَيْلِکَ وَ أَطْرَافِ نَهَارِکَ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا بَقِيَّةَ اللهِ فِي أَرْضِهِ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا مِيثَاقَ اللهِ الَّذِي أَخَذَهُ وَ وَکَّدَهُ السَّلامُ عَلَيْکَ يَا وَعْدَ اللهِ الَّذِي ضَمِنَهُ السَّلامُ عَلَيْکَ أَيُّهَا الْعَلَمُ الْمَنْصُوبُ وَ الْعِلْمُ الْمَصْبُوبُ وَ الْغَوْثُ وَ الرَّحْمَةُ الْوَاسِعَةُ وَعْدا غَيْرَ مَکْذُوب السَّلامُ عَلَيْکَ حِينَ تَقُومُ السَّلامُ عَلَيْکَ حِينَ تَقْعُدُ السَّلامُ عَلَيْکَ حِينَ تَقْرَأُ وَ تُبَيِّنُ السَّلامُ عَلَيْکَ حِينَ تُصَلِّي وَ تَقْنُتُ السَّلامُ عَلَيْکَ حِينَ تَرْکَعُ وَ تَسْجُدُ السَّلامُ عَلَيْکَ حِينَ تُهَلِّلُ وَ تُکَبِّرُ السَّلامُ عَلَيْکَ حِينَ تَحْمَدُ وَ تَسْتَغْفِرُ السَّلامُ عَلَيْکَ حِينَ تُصْبِحُ وَ تُمْسِي السَّلامُ عَلَيْکَ فِي اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَي وَ النَّهَارِ إِذَا تَجَلَّي السَّلامُ عَلَيْکَ أَيُّهَا الاِْمَامُ الْمَأْمُونُ السَّلامُ عَلَيْکَ أَيُّهَا الْمُقَدَّمُ الْمَأْمُولُ السَّلامُ عَلَيْکَ بِجَوَامِعِ السَّلامِ أُشْهِدُکَ يَا مَوْلاي أَنِّي أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيکَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ لا حَبِيبَ إِلا هُوَ وَ أَهْلُهُ وَ أُشْهِدُکَ يَا مَوْلايَ أَنَّ عَلِيّا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حُجَّتُهُ وَ الْحَسَنَ حُجَّتُهُ وَ الْحُسَيْنَ حُجَّتُهُ وَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ حُجَّتُهُ وَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ وَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّد حُجَّتُهُ وَ مُوسَي بْنَ جَعْفَر حُجَّتُهُ وَ عَلِيَّ بْنَ مُوسَي حُجَّتُهُ وَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ وَ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّد حُجَّتُهُ وَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّکَ حُجَّةُ اللهِ أَنْتُمْ الاَْوَّلُ وَ الاْخِرُ وَ أَنَّ رَجْعَتَکُمْ حَقٌّ لا رَيْبَ فِيهَا يَوْمَ لا يَنْفَعُ نَفْسا إِيمَانُهَا لَمْ تَکُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ کَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرا وَ أَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ وَ أَنَّ نَاکِرا وَ نَکِيرا حَقٌّ وَ أَشْهَدُ أَنَّ النَّشْرَ حَقٌّ وَ الْبَعْثَ حَقٌّ وَ أَنَّ الصِّرَاطَ حَقٌّ وَ الْمِرْصَادَ حَقٌّ وَ الْمِيزَانَ حَقٌّ وَ الْحَشْرَ حَقٌّ وَ الْحِسَابَ حَقٌّ وَ الْجَنَّةَ وَ النَّارَ حَقٌّ وَ الْوَعْدَ وَ الْوَعِيدَ بِهِمَا حَقٌّ يَا مَوْلاي شَقِي مَنْ خَالَفَکُمْ وَ سَعِدَ مَنْ أَطَاعَکُمْ فَاشْهَدْ عَلَي مَا أَشْهَدْتُکَ عَلَيْهِ وَ أَنَا وَلِيُّ لَّکَ بَرِيءٌ مِّنْ عَدُوِّکَ فَالْحَقُّ مَا رَضِيتُمُوهُ وَ الْبَاطِلُ مَا أَسْخَطْتُمُوهُ وَ الْمَعْرُوفُ مَا أَمَرْتُمْ بِهِ وَ الْمُنْکَرُ مَا نَهَيْتُمْ عَنْهُ فَنَفْسِي مُؤْمِنَةٌ بِاللهِ وَحْدَهُ لا شَرِيکَ لَهُ وَ بِرَسُولِهِ وَ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ بِکُمْ يَا مَوْلاي أَوَّلِکُمْ وَ آخِرِکُمْ وَ نُصْرَتِي مُعَدَّةٌ لَکُمْ وَ مَوَدَّتِي خَالِصَةٌ لَکُمْ آمِينَ آمِين».
و بعد از آن اين دعا خوانده شود:
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ أَنْ تُصَلِّي عَلَي مُحَمَّد نَبِيِّ رَحْمَتِکَ وَ کَلِمَةِ نُورِکَ وَ أَنْ تَمْلاََ قَلْبِي نُورَ الْيَقِينِ وَ صَدْرِي نُورَ الاِْيمَانِ وَ فِکْرِي نُورَ النِّيَّاتِ وَ عَزْمِي نُورَ الْعِلْمِ وَ قُوَّتِي نُورَ الْعَمَلِ وَ لِسَانِي نُورَ الصِّدْقِ وَ دِينِي نُورَ الْبَصَائِرِ مِنْ عِنْدِکَ وَ بَصَرِي نُورَ الضِّيَاءِ وَ سَمْعِي نُورَ الْحِکْمَةِ وَ مَوَدَّتِي نُورَ الْمُوَالاةِ لُِمحَمَّد وَ آلِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ حَتَّي أَلْقَاکَ وَ قَدْ وَفَيْتُ بِعَهْدِکَ وَ مِيثَاقِکَ فَتُغَشِّيَنِي رَحْمَتَکَ [رَحْمَتُکَ] يَا وَلِيُّ يَا حَمِيدُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي [مُحَمَّد] حُجَّتِکَ فِي أَرْضِکَ وَ خَلِيفَتِکَ فِي بِلادِکَ وَ الدَّاعِي إِلَي سَبِيلِکَ وَ الْقَائِمِ بِقِسْطِکَ وَ الثَّائِرِ بِأَمْرِکَ وَلِيِّ الْمُؤْمِنِينَ وَ بَوَارِ الْکَافِرِينَ وَ مُجَلِّي الظُّلْمَةِ وَ مُنِيرِ الْحَقِّ وَ النَّاطِقِ بِالْحِکْمَةِ وَ الصِّدْقِ وَ کَلِمَتِکَ التَّامَّةِ فِي أَرْضِکَ الْمُرْتَقِبِ الْخَائِفِ وَ الْوَلِيِّ النَّاصِحِ سَفِينَةِ النَّجَاةِ وَ عَلَمِ الْهُدَي وَ نُورِ أَبْصَارِ الْوَرَي وَ خَيْرِ مَنْ تَقَمَّصَ وَ ارْتَدَي وَ مُجَلِّي الْعَمَي [الْغَمَّاءِ] الَّذِي يَمْلاَُ الاَْرْضَ عَدْلا وَ قِسْطا کَمَا مُلِئَتْ ظُلْما وَ جَوْرا إِنَّکَ عَلَي کُلِّ شَيء قَدِيرٌ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي وَلِيِّکَ وَ ابْنِ أَوْلِيَائِکَ الَّذِينَ فَرَضْتَ طَاعَتَهُمْ وَ أَوْجَبْتَ حَقَّهُمْ وَ أَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيرا اللَّهُمَّ انْصُرْهُ وَ انْتَصِرْ بِهِ لِدِينِکَ وَ انْصُرْ بِهِ أَوْلِيَاءَکَ وَ أَوْلِيَاءَهُ وَ شِيعَتَهُ وَ أَنْصَارَهُ وَ اجْعَلْنَا مِنْهُمُ اللَّهُمَّ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ کُلِّ بَاغ وَ طَاغ وَ مِنْ شَرِّ جَمِيعِ خَلْقِکَ وَ احْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ وَ احْرُسْهُ وَ امْنَعْهُ مِنْ أَنْ يُوصَلَ إِلَيْهِ بِسُوء وَ احْفَظْ فِيهِ رَسُولَکَ وَ آلَ رَسُولِکَ وَ أَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ وَ أَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ وَ انْصُرْ نَاصِرِيهِ وَ اخْذُلْ خَاذِلِيهِ وَ اقْصِمْ قَاصِمِيهِ وَ اقْصِمْ بِهِ جَبَابِرَةَ الْکُفْرِ وَ اقْتُلْ بِهِ الْکُفَّارَ وَ الْمُنَافِقِينَ وَ جَمِيعَ الْمُلْحِدِينَ حَيْثُ کَانُوا مِنْ مَشَارِقِ الاَْرْضِ وَ مَغَارِبِهَا بَرِّهَا وَ بَحْرِهَا وَ امْلاَْ بِهِ الاَْرْضَ عَدْلا وَ أَظْهِرْ بِهِ دِينَ نَبِيِّکَ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْنِي اللَّهُمَّ مِنْ أَنْصَارِهِ وَ أَعْوَانِهِ وَ أَتْبَاعِهِ وَ شِيعَتِهِ وَ أَرِنِي فِي آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلامُ مَا يَأْمُلُونَ وَ فِي عَدُوِّهِمْ مَا يَحْذَرُونَ إِلَهَ الْحَقِّ آمِينَ يَا ذَا الْجَلالِ وَ الاِْکْرَامِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ».

دیدگاه های کاربران

هیچ دیدگاهی برای این مطلب وارد نشده است!

ارسال دیدگاه

اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی