* (اشاره و نص بر حسين بن على عليهماالسلام ) *بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع |
|
- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ الْكُلَيْنِيُّ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنِ ابْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ لَمَّا حَضَرَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ ع الْوَفَاةُ قَالَ لِلْحُسَيْنِ ع يَا أَخِي إِنِّي أُوصـِيـكَ بـِوَصـِيَّةٍ فـَاحـْفَظْهَا إِذَا أَنَا مِتُّ فَهَيِّئْنِى ثُمَّ وَجِّهْنِى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص لِأُحـْدِثَ بـِهِ عـَهـْداً ثـُمَّ اصـْرِفـْنـِى إِلَى أُمِّى ع ثـُمَّ رُدَّنـِى فَادْفِنِّى بِالْبَقِيعِ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ سـَيـُصـِيـبـُنـِى مـِنْ عـَائِشـَةَ مَا يَعْلَمُ اللَّهُ وَ النَّاسُ صَنِيعُهَا وَ عَدَاوَتُهَا لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ عـَدَاوَتُهَا لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَلَمَّا قُبِضَ الْحَسَنُ ع وَ وُضِعَ عَلَى السَّرِيرِ ثُمَّ انْطَلَقُوا بِهِ إِلَى مـُصـَلَّى رَسـُولِ اللَّهِ ص الَّذِى كـَانَ يـُصـَلِّى فـِيـهِ عـَلَى الْجـَنَائِزِ فَصَلَّى عَلَيْهِ الْحـُسـَيـْنُ ع وَ حـُمـِلَ وَ أُدْخـِلَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَمَّا أُوقِفَ عَلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص ذَهَبَ ذُو الْعـُوَيـْنـَيـْنِ إِلَى عـَائِشـَةَ فَقَالَ لَهَا إِنَّهُمْ قَدْ أَقْبَلُوا بِالْحَسَنِ لِيَدْفِنُوا مَعَ النَّبِيِّ ص فَخَرَجَتْ مُبَادِرَةً عَلَى بَغْلٍ بِسَرْجٍ فَكَانَتْ أَوَّلَ امْرَأَةٍ رَكِبَتْ فِى الْإِسْلَامِ سَرْجاً فَقَالَتْ نـَحُّوا ابـْنـَكـُمْ عَنْ بَيْتِى فَإِنَّهُ لَا يُدْفَنُ فِى بَيْتِى وَ يُهْتَكُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ حِجَابُهُ فـَقـَالَ لَهـَا الْحُسَيْنُ ع قَدِيماً هَتَكْتِ أَنْتِ وَ أَبُوكِ حِجَابَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَدْخَلْتِ عَلَيْهِ بَيْتَهُ مَنْ لَا يُحِبُّ قُرْبَهُ وَ إِنَّ اللَّهَ سَائِلُكِ عَنْ ذَلِكِ يَا عَائِشَةُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 69 رواية 1
مـحـمـد بـن مـسـلم گويد شنيدم امام باقر عليه السلام مى فرمود: چون وفات حسن بن على عـليـهـمـاالسـلام نزديك شد، بحسين عليه السلام فرمود: برادرم ! بتو وصيتى مى كنم ، آنـرا حـفـظ كن ، چون من مردم ، جنازه ام را (با غسل و كفن و حنوط) آماده دفن كن ، سپس مرا بر سر قبر رسولخدا صلى اللّه عليه و آله ببر تا با او تجديد عهد كنم ، آنگاه مرا بطرف قـبـر مادرم عليها السلام بر گردان ، سپس مرا در بقيع دفن كن . و بدانكه از عايشه بمن مـصـيـبـتـى رسد و منشاءش آنستكه خدا و مردم زشتكارى و دشمنى او را با خدا و پيغمبر و ما خانواده مى دانند.
چـون امـام حـسـن عـليـه السـلام وفـات يافت (و) در همانجا روى تابوتش گذاشتند، او را بـمـحـل مـصـلاى پيغمبر صلى اللّه عليه و آله كه بر جنازه ها نماز مى خواند بردند، امام حسين عليه السلام بر جنازه نماز خواند و سپس برداشتند و بمسجد بردند، چون بر سر قبر رسولخدا صلى اللّه عليه و آله نگاهداشتند، جاسوسى نزد عايشه رفت و گفت : بنى هاشم جنازه حسن را آورده اند تا نزد پيغمبر دفن كنند، او روى استرى زين كرده ئى نشست و بشتاب بيرون شد ـ و او نخستين زنى بود كه در اسلام بر زين نشست ـ آمد و گفت فرزند خـود را از خـانـه مـن بـيرون بريد، او نبايد در خانه من دفن شود و حجاب رسولخدا صلى اللّه عـليـه و آله دريـده شـود، امـام حـسين عليه السلام باو فرمود: تو و پدرت در سابق حـجاب رسولخدا را پاره كرديد و در خانه او كسى را در آوردى كه دوست نداشت نزديك او باشد (مقصود ابوبكر و عمر است ) اى عايشه خدا از اين كارت از تو بازخواست مى كند.
2- مـُحـَمَّدُ بـْنُ الْحـَسَنِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَمَّا حَضَرَتِ الْحَسَنَ بـْنَ عـَلِيٍّ ع الْوَفـَاةُ قَالَ يَا قَنْبَرُ انْظُرْ هَلْ تَرَى مِنْ وَرَاءِ بَابِكَ مُؤْمِناً مِنْ غَيْرِ آلِ مُحَمَّدٍ ع فـَقـَالَ اللَّهُ تـَعـَالَى وَ رَسـُولُهُ وَ ابـْنُ رَسـُولِهِ أَعـْلَمُ بِهِ مِنِّى قَالَ ادْعُ لِى مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ فَأَتَيْتُهُ فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ قَالَ هَلْ حَدَثَ إِلَّا خَيْرٌ قُلْتُ أَجِبْ أَبَا مُحَمَّدٍ فَعَجَّلَ عَلَى شِسْعِ نَعْلِهِ فَلَمْ يُسَوِّهِ وَ خَرَجَ مَعِى يَعْدُو فَلَمَّا قَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ سَلَّمَ فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع اجـْلِسْ فـَإِنَّهُ لَيـْسَ مـِثْلُكَ يَغِيبُ عَنْ سَمَاعِ كَلَامٍ يَحْيَا بِهِ الْأَمْوَاتُ وَ يَمُوتُ بِهِ الْأَحْيَاءُ كـُونـُوا أَوْعـِيـَةَ الْعـِلْمِ وَ مـَصـَابِيحَ الْهُدَى فَإِنَّ ضَوْءَ النَّهَارِ بَعْضُهُ أَضْوَأُ مِنْ بَعْضٍ أَ مَا عـَلِمـْتَ أَنَّ اللَّهَ جـَعـَلَ وُلْدَ إِبـْرَاهـِيـمَ ع أَئِمَّةً وَ فـَضَّلَ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ آتَى دَاوُدَ ع زَبُوراً وَ قَدْ عَلِمْتَ بِمَا اسْتَأْثَرَ بِهِ مُحَمَّداً ص يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ الْحَسَدَ وَ إِنَّمَا وَصَفَ اللَّهُ بِهِ الْكَافِرِينَ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ كُفّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مـا تـَبـَيَّنَ لَهـُمُ الْحـَقُّ وَ لَمْ يـَجْعَلِ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِلشَّيْطَانِ عَلَيْكَ سُلْطَاناً يَا مُحَمَّدَ بْنَ عـَلِيٍّ أَ لَا أُخـْبـِرُكَ بـِمـَا سـَمـِعْتُ مِنْ أَبِيكَ فِيكَ قَالَ بَلَى قَالَ سَمِعْتُ أَبَاكَ ع يَقُولُ يَوْمَ الْبَصْرَةِ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَبَرَّنِى فِى الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَلْيَبَرَّ مُحَمَّداً وَلَدِى يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ لَوْ شِئْتُ أَنْ أُخْبِرَكَ وَ أَنْتَ نُطْفَةٌ فِى ظَهْرِ أَبِيكَ لَأَخْبَرْتُكَ يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ الْحـُسـَيـْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع بَعْدَ وَفَاةِ نَفْسِي وَ مُفَارَقَةِ رُوحِى جِسْمِى إِمَامٌ مِنْ بَعْدِى وَ عِنْدَ اللَّهِ جـَلَّ اسـْمُهُ فِى الْكِتَابِ وِرَاثَةً مِنَ النَّبِيِّ ص أَضَافَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ فِى وِرَاثَةِ أَبِيهِ وَ أُمِّهِ فَعَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ خِيَرَةُ خَلْقِهِ فَاصْطَفَى مِنْكُمْ مُحَمَّداً ص وَ اخْتَارَ مُحَمَّدٌ عَلِيّاً ع وَ اخـْتَارَنِى عَلِيٌّ ع بِالْإِمَامَةِ وَ اخْتَرْتُ أَنَا الْحُسَيْنَ ع فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَنْتَ إِمَامٌ وَ أَنـْتَ وَسـِيـلَتـِي إِلَى مـُحـَمَّدٍ ص وَ اللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّ نـَفـْسـِى ذَهَبَتْ قَبْلَ أَنْ أَسْمَعَ مِنْكَ هَذَا الْكـَلَامَ أَلَا وَ إِنَّ فـِى رَأْسِى كَلَاماً لَا تَنْزِفُهُ الدِّلَاءُ وَ لَا تُغَيِّرُهُ نَغْمَةُ الرِّيَاحِ كَالْكِتَابِ الْمـُعْجَمِ فِى الرَّقِّ الْمُنَمْنَمِ أَهُمُّ بِإِبْدَائِهِ فَأَجِدُنِى سُبِقْتُ إِلَيْهِ سَبَقَ الْكِتَابُ الْمُنْزَلُ أَوْ مَا جَاءَتْ بِهِ الرُّسُلُ وَ إِنَّهُ لَكَلَامٌ يَكِلُّ بِهِ لِسَانُ النَّاطِقِ وَ يَدُ الْكَاتِبِ حَتَّى لَا يَجِدَ قَلَماً وَ يُؤْتَوْا بِالْقِرْطَاسِ حُمَماً فَلَا يَبْلُغُ إِلَى فَضْلِكَ وَ كَذَلِكَ يَجْزِى اللَّهُ الْمُحْسِنِينَ وَ لَا قـُوَّةَ إِلَّا بـِاللَّهِ الْحـُسَيْنُ أَعْلَمُنَا عِلْماً وَ أَثْقَلُنَا حِلْماً وَ أَقْرَبُنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص رَحِماً كـَانَ فَقِيهاً قَبْلَ أَنْ يُخْلَقَ وَ قَرَأَ الْوَحْيَ قَبْلَ أَنْ يَنْطِقَ وَ لَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِي أَحَدٍ خَيْراً مَا اصـْطـَفـَى مـُحـَمَّداً ص فـَلَمَّا اخـْتـَارَ اللَّهُ مـُحَمَّداً وَ اخْتَارَ مُحَمَّدٌ عَلِيّاً وَ اخْتَارَكَ عَلِيٌّ إِمَاماً وَ اخـْتـَرْتَ الْحـُسـَيْنَ سَلَّمْنَا وَ رَضِينَا مَنْ هُوَ بِغَيْرِهِ يَرْضَى وَ مَنْ غَيْرُهُ كُنَّا نَسْلَمُ بِهِ مِنْ مُشْكِلَاتِ أَمْرِنَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 71 رواية 2
امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: چون وفات حسن بن على عليهماالسلام فرا رسيد به قـنـبـر فـرمـود: اى قـنـبـر! بـبـيـن پـشـت در، مـؤ مـنـى از غـيـر آل مـحـمد عليهم السلام هست ؟ عرضكرد: خدايتعالى و پيغمبر و پسر پيغمبرش آنرا بهتر از مـن مـى دانـنـد. فرمود: محمد بن على را (كه مادرش حنفيه است ) نزد من آور (پس مقصود از سـؤ ال كـردن حـضـرت ايـن بود كه بقنبر بفرمايد: من ميدانم كسى جز محمد بن حنفيه آنجا نـيـسـت او را بـيـاور و گـفـتـه انـد مـقـصـودش از مـؤ مـن ازرائيـل اسـت زيـرا او بـر در خـانه ائمه اجازه مى گرفت ) قنبر گويد: من نزدش رفتم ، چون وارد شدم ، گفت : اميدوارم جز خير پيش نيامده باشد. عرضكردم : ابا محمد را اجابت كن (كـه تـرا مـى خـوانـنـد) او بـا شـتاب بدون اينكه بند كفش خود را ببندد با من دويد، چون مـقـابـل امـام رسـيـد سلام كرد. حسن بن على عليهما السلام باو فرمود: بنشين كه مانند تو شـخـصى نبايد از شنيدن سخنى كه سبب زنده شدن مردگان و مردن زنده ها مى شود، غايب باشد (آن سخن وصيت آخر عمر من است كه دلهاى مرده را زنده مى كند و هر زنده اى كه آن را نپذيرد، در شما مردگان آيد).
شما بايد گنجينه علم و چراغ هدايت باشيد، زيرا برخى از نور خورشيد از برخ ديگرش تـابان تر است (پس اگر چه تو هم برادر من و حسينى ، اما بدان كه من و او نور تابنده تـر خـورشـيـد وجود پدريم ، يا آنكه اگر چه همه بشر از يك اصلند ولى تو بواسطه انتسابت بعلى عليه السلام بايد علم و كمالت از مردم ديگر تابنده تر باشد) مگر نمى دانـى كـه خـدا فـرزندان ابراهيم را امام قرار داد ولى بعضى را بر بعض ديگر فضيلت بـخشيد و بداود عليه السلام زبور را داد، در صورتى كه ميدانى محمد صلى اللّه عليه و آله را بچه امتيازى برگزيد (قرآن را به او فرستاد و او را باستوارى بر خلق عظيم شود).
اى مـحـمـد بـن على ! من از حسد تو مى ترسم (من از حسد تو نمى ترسم ـ به نسخه اعلام الورى ـ) زيـرا خـدا كـافـران را بـآن وصـف كـرده و فـرمـوده اسـت : (بـسـيـارى از اهـل كـتـاب مـى خـواهـنـد) بـا وجـود ايـنـكـه حـق بـر آنـهـا روشـن شـده بـسـبـب حـسدى كه در دل خـود دارنـد، شـمـا را بـكـفـر بـرگـردانـنـد ـ 109 سـوره 2 ـ، در صـورتـى كـه خداى عـزوجـل شـيـطـان را بـر تـو مـسـلط نـساخته است اى محمد بن على ! نمى خواهى آنچه را از پـدرت دربـاره تو شنيده ام بتو بگويم ؟ گفت : چرا، فرمود: شنيدم پدرت عليه السلام روز جنگ بصره (جنگ جمل ) مى فرمود: كسى كه مى خواهد در دنيا و آخرت به من نيكى كند، بـايد به پسرم محمد نيكى كند. اى محمد بن على اگر بخواهيم بتو خير دهم از زمانى كه نطفه اى بودى در پشت پدرت خبر مى دهم . اى محمد بن على ! نمى دانى كه حسين بن على عـليـهما السلام بعد از وفات من و بعد از جدائى روحم از پيكرم ، امام پس از من است و نزد خـداى ـ جل اسمه ـ امامت بنام او در كتاب (لوح محفوظ يا قرآن يا وصيت نامه ثبت است ، امامت او از راه وراثـت پـيـغـمـبـر صـلى اللّه عـليـه و آله كـه خـداى عـزوجـل آن وراثـت را بـوراثـت از پـدر و مـادرش هـم افـزوده مـى باشد، خدا دانست كه شما خـانواده بهترين خلق او هستيد، لذا محمد صلى اللّه عليه و آله را از ميان شما برگزيده و محمد على عليه السلام را انتخاب كرد و على عليه السلام مرا به امامت برگزيد و من حسين عليه السلام را برگزيدم .
مـحـمـد بـن على عليه السلام عرضكرد: تو امامى و تو واسطه ميان من و محمدى صلى اللّه عليه و آله ، بخدا من دوست داشتم كه پيش از آن كه اين سخن را از تو بشنوم مرده باشم ، همانا در سرم سخنى است كه دلوها نتوانند همه آنرا بكشند (آنقدر از فضيلت شما در خاطر دارم كه بوصف در نيايد) و ترانه و آهنگ بادها دگرگونش نسازد (ياوه گوئيهاى دشمنان عـقـيـده مـرا نـسـبـت بـشما سست نكند) آنها مانند نوشته سر به مهرى است كه ورقش مزين و مـنـقـوش اسـت ، مـى خـواهـم اظـهـارش كـنـم ولى مـى بـيـنـم كـتـاب مـنـزل خـدا (قـرآن ) و كـتـب ديگرى كه پيغمبران آورده اند، بر من پيشى گرفته اند، و آن سخنى است كه زبان هر گوينده و دست هر نويسنده از اداى آن عاجز است تا آنجا كه قلمها تـمـام شود و كاغذها سياه شود و باز هم فضيلت شما بآخر نرسد، خدا نيكوكاران را چنين جزا مى دهد و هيچ نيروئى جز از خدا نيست .
حـسـيـن از هـمـه ما داناتر و از لحاظ خويشتن دارى سنگين تر و از جهت قرابت به رسولخدا صلى اللّه عليه و آله نزديكتر است او پيش از خلقش فقيه بوده (يعنى خدا روحش را پيش از تعلق ببدن عالم و بلكه معلم ملائكه ساخت ) و پيش از آنكه زبان باز كند وحى خدا را خـوانـده اسـت و اگـر خـدا در شخص ديگرى خيرى ميدانست ، محمد(ص ) را بر نمى گزيد، پـس چـون خـدا محمد صلى اللّه عليه و آله را برگزيد؛ و محمد على را انتخاب كرد و على شما را بامامت برگزيد و شما حسين را، ما تسليم شديم و رضا داديم ، كيست كه بغير آن رضا دهد؟ و كيست جز او كه در كارهاى مشكل خويش تسليمش شويم ؟!!
|
3- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ سَهْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قـَالَ سـَمـِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ لَمَّا احْتُضِرَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع قَالَ لِلْحُسَيْنِ يَا أَخِى إِنِّى أُوصـِيكَ بِوَصِيَّةٍ فَاحْفَظْهَا فَإِذَا أَنَا مِتُّ فَهَيِّئْنِى ثُمَّ وَجِّهْنِى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص لِأُحْدِثَ بِهِ عَهْداً ثُمَّ اصْرِفْنِى إِلَى أُمِّى فَاطِمَةَ ع ثُمَّ رُدَّنِى فَادْفِنِّى بِالْبَقِيعِ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ سـَيـُصـِيـبُنِى مِنَ الْحُمَيْرَاءِ مَا يَعْلَمُ النَّاسُ مِنْ صَنِيعِهَا وَ عَدَاوَتِهَا لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ ص وَ عـَدَاوَتـِهـَا لَنـَا أَهـْلَ الْبَيْتِ فَلَمَّا قُبِضَ الْحَسَنُ ع وَ وُضِعَ عَلَى سَرِيرِهِ فَانْطَلَقُوا بِهِ إِلَى مـُصـَلَّى رَسـُولِ اللَّهِ ص الَّذِى كـَانَ يـُصـَلِّى فـِيـهِ عـَلَى الْجـَنَائِزِ فَصَلَّى عَلَى الْحـَسَنِ ع فَلَمَّا أَنْ صَلَّى عَلَيْهِ حُمِلَ فَأُدْخِلَ الْمَسْجِدَ فَلَمَّا أُوقِفَ عَلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص بـَلَغَ عـَائِشـَةَ الْخـَبـَرُ وَ قـِيـلَ لَهـَا إِنَّهـُمْ قَدْ أَقْبَلُوا بِالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ لِيُدْفَنَ مَعَ رَسـُولِ اللَّهِ فـَخـَرَجـَتْ مُبَادِرَةً عَلَى بَغْلٍ بِسَرْجٍ فَكَانَتْ أَوَّلَ امْرَأَةٍ رَكِبَتْ فِى الْإِسْلَامِ سَرْجاً فَوَقَفَتْ وَ قَالَتْ نَحُّوا ابْنَكُمْ عَنْ بَيْتِى فَإِنَّهُ لَا يُدْفَنُ فِيهِ شَيْءٌ وَ لَا يُهْتَكُ عـَلَى رَسـُولِ اللَّهِ حـِجـَابـُهُ فـَقـَالَ لَهـَا الْحـُسـَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا قَدِيماً هـَتـَكْتِ أَنْتِ وَ أَبُوكِ حِجَابَ رَسُولِ اللَّهِ وَ أَدْخَلْتِ بَيْتَهُ مَنْ لَا يُحِبُّ رَسُولُ اللَّهِ قُرْبَهُ وَ إِنَّ اللَّهَ سـَائِلُكِ عـَنْ ذَلِكِ يـَا عـَائِشـَةُ إِنَّ أَخـِى أَمـَرَنـِى أَنْ أُقَرِّبَهُ مِنْ أَبِيهِ رَسُولِ اللَّهِ ص لِيُحْدِثَ بِهِ عَهْداً وَ اعْلَمِى أَنَّ أَخِى أَعْلَمُ النَّاسِ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ أَعْلَمُ بِتَأْوِيلِ كِتَابِهِ مِنْ أَنْ يـَهـْتِكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ سِتْرَهُ لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تـَدْخـُلُوا بـُيـُوتَ النَّبـِيِّ إِلاّ أَنْ يـُؤْذَنَ لَكـُمْ وَ قـَدْ أَدْخـَلْتِ أَنـْتِ بـَيْتَ رَسُولِ اللَّهِ ص الرِّجـَالَ بـِغـَيـْرِ إِذْنـِهِ وَ قـَدْ قـَالَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جَلَّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فـَوْقَ صـَوْتِ النَّبـِيِّ وَ لَعَمْرِي لَقَدْ ضَرَبْتِ أَنْتِ لِأَبِيكِ وَ فَارُوقِهِ عِنْدَ أُذُنِ رَسُولِ اللَّهِ ص الْمـَعـَاوِلَ وَ قـَالَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ إِنَّ الَّذِيـنَ يَغُضُّونَ أَصْواتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللّهِ أُولئِكَ الَّذِيـنَ امـْتـَحـَنَ اللّهُ قـُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى وَ لَعَمْرِى لَقَدْ أَدْخَلَ أَبُوكِ وَ فَارُوقُهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص بـِقُرْبِهِمَا مِنْهُ الْأَذَى وَ مَا رَعَيَا مِنْ حَقِّهِ مَا أَمَرَهُمَا اللَّهُ بِهِ عَلَى لِسَانِ رَسُولِ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَمْوَاتاً مَا حَرَّمَ مِنْهُمْ أَحْيَاءً وَ تَاللَّهِ يَا عَائِشَةُ لَوْ كَانَ هَذَا الَّذِى كـَرِهـْتـِيـهِ مـِنْ دَفْنِ الْحَسَنِ عِنْدَ أَبِيهِ رَسُولِ اللَّهِ ص جَائِزاً فِيمَا بَيْنَنَا وَ بَيْنَ اللَّهِ لَعَلِمْتِ أَنَّهُ سَيُدْفَنُ وَ إِنْ رَغِمَ مَعْطِسُكِ قَالَ ثُمَّ تَكَلَّمَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ وَ قَالَ يَا عَائِشَةُ يَوْماً عَلَى بَغْلٍ وَ يَوْماً عَلَى جَمَلٍ فَمَا تَمْلِكِينَ نَفْسَكِ وَ لَا تَمْلِكِينَ الْأَرْضَ عَدَاوَةً لِبَنِى هـَاشـِمٍ قـَالَ فـَأَقـْبـَلَتْ عـَلَيْهِ فَقَالَتْ يَا ابْنَ الْحَنَفِيَّةِ هَؤُلَاءِ الْفَوَاطِمُ يَتَكَلَّمُونَ فَمَا كـَلَامـُكَ فـَقـَالَ لَهـَا الْحـُسـَيـْنُ ع وَ أَنَّى تُبْعِدِينَ مُحَمَّداً مِنَ الْفَوَاطِمِ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ وَلَدَتْهُ ثـَلَاثُ فـَوَاطـِمَ فَاطِمَةُ بِنْتُ عِمْرَانَ بْنِ عَائِذِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَخْزُومٍ وَ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ هـَاشِمٍ وَ فَاطِمَةُ بِنْتُ زَائِدَةَ بْنِ الْأَصَمِّ ابْنِ رَوَاحَةَ بْنِ حِجْرِ بْنِ عَبْدِ مَعِيصِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ فـَقَالَتْ عَائِشَةُ لِلْحُسَيْنِ ع نَحُّوا ابْنَكُمْ وَ اذْهَبُوا بِهِ فَإِنَّكُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ قَالَ فَمَضَى الْحُسَيْنُ ع إِلَى قَبْرِ أُمِّهِ ثُمَّ أَخْرَجَهُ فَدَفَنَهُ بِالْبَقِيعِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 73 رواية 3
مـحـمـد بـن مـسـلم گـويـد شنيدم امام باقر عليه السلام مى فرمود: چون حسن بن على عليه السلام بحالت احتضار در آمد، بحسين فرمود، برادرم ! بتو وصيتى ميكنم ، آنرا حفظ كن ، چون من مردم ، جنازه ام را آماده دفن كن سپس مرا بسوى رسولخدا صلى اللّه عليه و آله بر تا با او تجديد عهدى كنم ، آنگاه مرا بجانب مادرم فاطمه عليهاالسلام بر گردان ، سپس مـرا بـبـر و در بـقـيـع دفـن كـن و بدانكه از طرف حميرا، (عايشه ) كه مردم از زشتكارى و دشمنى او با خدا و پيغمبر و ما خاندان آگاهند، مصيبتى بمن ميرسد، پس چون امام حسن عليه السلام وفات كرد و روى تابوتش گذاردند، او را بمحلى كه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله بـر جـنـازه ها نماز ميخواند بردند، امام حسين بر جنازه نماز گذارد و چون نمازش تمام شد داخل مسجدش بردند، چون بر سر قبر رسول خدا صلى اللّه عليه و آله نگهش داشتند، بـعـايـشـه خبر بردند و باو گفتند، بنى هاشم جنازه حسن بن على عليهما السلام را آورده انـد تـا در كـنـار رسول خدا صلى اللّه عليه و آله دفن كنند، عايشه بر استرى زين كرده نشست و شتافت ـ او نخستين زنى بود كه از دوران اسلام بر زين نشست ـ آمد و ايستاد و گفت : فـرزنـد خـود را از خـانـه مـن بـيـرون بريد، كه نبايد در اينجا چيزى دفن شود و حجاب پيغمبر صلى اللّه عليه و آله دريده شود.
حـسـيـن بن على صلوات اللّه عليهما فرمود: تو و پدرت از پيش حجاب پيغمبر صلى اللّه عـليـه و آله را دريـديد و تو در خانه پيغمبر كسى را در آوردى كه دوست نداشت نزديك او باشد (مقصود ابوبكر و عمر است ) و خدا از اين كار، از تو بازخواست ميكند. همانا برادرم بمن امر كرد كه جنازه اش را نزديك پدرش رسولخدا صلى اللّه عليه و آله برم تا با او تجديد عهد كند، و بدانكه برادر من از همه مردم بخدا و رسولش و معنى قرآن داناتر بود و نـيـز او داناتر از اين بود كه پرده رسولخدا صلى اللّه عليه و آله را پاره كند، زيرا خـداى تـبارك و تعالى مى فرمايد: ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد، تا بشما اجازه نداده انـد بـخـانه پيغمبر وارد نشويد ـ 58 سوره 33 ـ)) و تو بدون اجازه پيغمبر، مردانى را بـخانه او راه دادى . خداى عزوجل فرمايد: ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد، آواز خود را از آواز پـيـغـمبر بلندتر نكنيد ـ 3 سوره 49 ـ)) در صورتيكه بجان خودم سوگند كه تو بـخـاطـر پدرت و فاروقش (عمر) بغل گوش بپيغمبر صلى اللّه عليه و آله كلنگ ها زدى بـا آنـكـه خـداى عـزوجـل فـرمـايـد: ((كـسـانيكه نزد رسولخدا صداى خود را فرو ميكشند، آنـهـايـنـد كـه خـدا دلهـايـشانرا بتقوى آزمايش كرده است ـ 4 سوره 49 ـ)) بجان خودم كه پدرت و فاروقش بسبب نزديك كردن خودشان را بپيغمبر صلى اللّه عليه و آله او را آزار دادند و آن حقى را كه خدا با زبان پيغمبرش بآنها امر كرده بود، رعايت نكردند، زيرا خدا مـقـرر فـرمـوده كـه آنـچـه نـسـبـت بـمـؤ مـنـيـن در حـال زنـده بـودنـشـان حـرام اسـت در حـال مـرده بـودن آنـهـا هـم حـرامـسـت ، بـخـدا اى عـايـشـه ! اگر دفن كردن حسن نزد پدرش رسولخدا(ص ) كه تو آنرا نيمخواهى ، از نظر ما خدا آنرا جايز كرده بود، ميفهميدى كه او بـرغم انف تو در آنجا دفن ميشد (ولى افسوس كه كلنگ زدن نزد گوش پيغمبر از نظر ما جـايـز نـيست ) سپس محمد بن حنفيه رشته سخن بدست گرفت و فرمود: اى عايشه ! يكروز بر استر مينشينى و يكروز (در جنگ جمل ) بر شتر مينشينى ؟! تو بعلت دشمنى و عداوتى كـه بـا بـنـى هـاشـم دارى ، نـه مـالك نـفـس خـودت هـستى و نه در زمين قرار ميگيرى ، (در صـورتـيـكـه خدا مى فرمايد: نفس ببدى فرمان ميدهد ـ 53 يوسف )) و بزنان پيغمبر مى فرمايد: در خانه خود بنشينيد 33 ـ اخراب ).
عـايـشـه رو بـاو كـرد و گـفت : پسر حنفيه ! اينها فرزندان فاطمه اند كه سخن ميگويند، ديگر تو چه ميگوئى ؟! حسين عليه السلام باو فرمود: محمد را از بنى فاطمه بكجا دور مـيـكـنـى ، بـخـدا كـه او زاده سـه فاطمه است : 1ـ فاطمه دختر عمران بن عائذ بن عمروبن مـخـزوم (مادر ابوطالب ) 2ـ فاطمه بنت اسد بن هاشم (مادر اميرالمؤ منين عليه السلام ) 3ـ فـاطـمـه دخـتـر زائدة بـن اصـم بن رواحة بن حجر بن عبد معيص بن عامر (مادر عبدالمطلب ) عـايـشـه بـامـام حـسين عليه السلام گفت : پسر خود را دور كنيد و ببريدش كه شما مردمى دشـمـنى خواهيد، پس حسين عليه السلام بجانب قبر مادرش رفت و جنازه او را بيرون آورد و در بقيع دفن كرد.