احادیث در باره خوشرفتاری با پدر و مادر

بازدید : 3898
زمان تقریبی مطالعه : 37 دقیقه
تاریخ : 09 دی 1393
احادیث در باره خوشرفتاری با پدر و مادر

* باب : خوشرفتارى با پدر و مادر*

بَابُ الْبِرِّ بِالْوَالِدَيْنِ

مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى وَلَّادٍ الْحَنَّاطِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جـَلَّ وَ بـِالْوالِدَيـْنِ إِحـْساناً مَا هَذَا الْإِحْسَانُ فَقَالَ الْإِحْسَانُ أَنْ تُحْسِنَ صُحْبَتَهُمَا وَ أَنْ لَا تـُكـَلِّفـَهـُمـَا أَنْ يـَسـْأَلَاكَ شَيْئاً مِمَّا يَحْتَاجَانِ إِلَيْهِ وَ إِنْ كَانَا مُسْتَغْنِيَيْنِ أَ لَيْسَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتّى تُنْفِقُوا مِمّا تُحِبُّونَ قَالَ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَمَّا قـَوْلُ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ إِمـّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ وَ لا تـَنـْهـَرْهـُمـا قَالَ إِنْ أَضْجَرَاكَ فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَ لَا تَنْهَرْهُمَا إِنْ ضَرَبَاكَ قَالَ وَ قُلْ لَهُما قـَوْلًا كـَرِيـمـاً قـَالَ إِنْ ضـَرَبَاكَ فَقُلْ لَهُمَا غَفَرَ اللَّهُ لَكُمَا فَذَلِكَ مِنْكَ قَوْلٌ كَرِيمٌ قَالَ وَ اخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ قَالَ لَا تَمْلَأُ عَيْنَيْكَ مِنَ النَّظَرِ إِلَيْهِمَا إِلَّا بِرَحْمَةٍ وَ رِقَّةٍ وَ لَا تَرْفَعْ صَوْتَكَ فَوْقَ أَصْوَاتِهِمَا وَ لَا يَدَكَ فَوْقَ أَيْدِيهِمَا وَ لَا تَقَدَّمْ قُدَّامَهُمَا
اصول كافى ج : 3 ص : 230 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
ابـو ولاد حـنـاط گـويـد: از امـام صـادق (ع ) پـرسـيـدم خـداى عزوجل كه فرمايد: ((و بپدر و مادر احسان كنيد، 23 سوره 17)) اين احسان چيست ؟ فرمود: احـسـان ايـنـسـتـكه : با آنها نيكو معاشرت كنى و آنها را مجبور نكنى كه چيزيرا كه احتياج دارنـد از تـو بـخـواهـند، اگر چه بى نياز باشند (بلكه بايد اظهار نكرده وظيفه خود را انـجـام دهـى ) مـگـر خداى عزوجل نميفرمايد: ((هرگز به نيكى نرسيد، مگر از آنچه دوست داريد انفاق كنيد، 92 سوره 3)).
سـپـس امام صادق (ع ) فرمود: و اما قول خداى عزوجل : ((اگر يكى از ايشان يا هر دو آنها نـزد تـو بـه پيرى رسيدند، بآنها اف مگو و تنديشان مكن ، 23 سوره 17)) يعنى اگر دلتـنـگـت كـردند بآنها اف مگو و اگر ترا زدند با آنها تندى مكن ، و فرمود: ((و بآنها سـخـنى شريف و بزرگوار بگو)) يعنى اگر ترا زدند بگو: خدا شما را بيامرزد اينست سـخـن شـريـف تـو و فـرمود: ((و از روى مهربانى براى آنها جنبه افتادگى پيش آور)) يـعـنـى ديـدگـانـت را به آنها خيره مكن ، بلكه با مهربانى و دلسوزى به آنها بنگر، و صـدايـت را از صـداى آنـهـا بـلندتر مكن و دستت را بالاى دست آنها مگير و بر آنها پيشى مگير.


ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ نَافِعٍ الْبَجَلِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يـَقـُولُ إِنَّ رَجـُلًا أَتَى النَّبِيَّ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي فَقَالَ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ شـَيـْئاً وَ إِنْ حـُرِّقْتَ بِالنَّارِ وَ عُذِّبْتَ إِلَّا وَ قَلْبُكَ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَ وَالِدَيْكَ فَأَطِعْهُمَا وَ بـَرَّهـُمـَا حَيَّيْنِ كَانَا أَوْ مَيِّتَيْنِ وَ إِنْ أَمَرَاكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ أَهْلِكَ وَ مَالِكَ فَافْعَلْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنَ الْإِيمَانِ
اصول كافى ج : 3 ص : 230 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) مـى فـرمـود: مـردى نـزد پـيـغـمـبـر (ص ) و عـرض كـرد: يـا رسول الله مرا سفارشى كن ، فرمود: چيزيرا بخدا شريك مساز اگرچه به آتش سوخته شـوى و شـكـنجه بينى ، همواره دلت بايمان محكم باشد، و پدر و مادرت را فرمان بر و بـا آنـها نيكى كن ، زنده باشند يا مرده و اگر دستور دادند خاندان و مالت را كنار گذار، اين كار را بكن كه از ايمانست .


عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيـهِ عـَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ سَيْفٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ يـَأْتـِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَيْءٌ مِثْلُ الْكُبَّةِ فَيَدْفَعُ فِى ظَهْرِ الْمُؤْمِنِ فَيُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ فَيُقَالُ هَذَا الْبِرُّ
اصول كافى ج : 3 ص : 231 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فرمود: روز قيامت چيزى مانند گلوله ميايد و به پشت مؤ من ميزند تا او را داخل بهشت ميكند، و گفته مى شود اين احسانست .


شرح :
مـرحـوم كلينى از كلمه ((بر)) احسان بوالدين را فهميده ولى ممكن است احسان بهر كـس را شـامـل شـود، و ايـن حـديـث كـنـايـه از ايـنـسـتـكـه احـسـان بـزودى مـحـسـن را داخل بهشت كند و در محشر معطل نشود.

الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ قـُلْتُ أَيُّ الْأَعـْمـَالِ أَفـْضـَلُ قـَالَ الصَّلَاةُ لِوَقـْتـِهـَا وَ بـِرُّ الْوَالِدَيْنِ وَ الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
اصول كافى ج : 3 ص : 231 رواية :4

 

ترجمه روايت شريفه :
مـنـصور بن حازم گويد: به امام صادق (ع ) عرض كردم : چه اعمالى بهتر است ؟ نماز در وقـت و نـيـكـى بـا پـدر و مـادر و جـهـاد در راه خـداى عزوجل


ترجمه روايت شريفه :
موسى بن جعفر (ع ) فرمود: مردى از رسولخدا (ص ) پرسيد: حق پدر بر فرزندش چيست ؟ فـرمـود: او را بـنامش نخواند و جلوش راه نرود و پيش از او ننشيند و باعث دشنام او نشود (كارى نكند كه مردم پدرش را دشنام دهند).
عـَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ دُرُسْتَ بـْنِ أَبـِي مَنْصُورٍ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ مُوسَى ع قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولَ اللَّه ص مَا حَقُّ الْوَالِدِ عـَلَى وَلَدِهِ قـَالَ لَا يـُسـَمِّيـهِ بـِاسـْمـِهِ وَ لَا يـَمـْشـِى بـَيـْنَ يـَدَيْهِ وَ لَا يَجْلِسُ قَبْلَهُ وَ لَا يَسْتَسِبُّ لَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 231 رواية :5


عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَحْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بـْنِ مـُسـْكـَانَ عـَمَّنْ رَوَاهُ عـَنْ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ قـَالَ وَ أَنـَا عـِنـْدَهُ لِعـَبـْدِ الْوَاحِدِ الْأَنْصَارِيِّ فِي بِرِّ الْوَالِدَيْنِ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً فَظَنَنَّا أَنَّهَا الْآيـَةُ الَّتِى فِى بَنِى إِسْرَائِيلَ وَ قَضى رَبُّكَ أَلاّ تَعْبُدُوا إِلاّ إِيّاهُ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ سَأَلْتُهُ فَقَالَ هِيَ الَّتِي فِي لُقْمَانَ وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حُسْناً وَ إِنْ جاهَداكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِى ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما فَقَالَ إِنَّ ذَلِكَ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يـَأْمـُرَ بـِصِلَتِهِمَا وَ حَقِّهِمَا عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ إِنْ جاهَداكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِى ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَقَالَ لَا بَلْ يَأْمُرُ بِصِلَتِهِمَا وَ إِنْ جَاهَدَاهُ عَلَى الشِّرْكِ مَا زَادَ حَقَّهُمَا إِلَّا عِظَماً
اصول كافى ج : 3 ص : 231 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
راوى گـويـد: خدمت امام صادق (ع ) بودم كه آنحضرت بعبد الواحد انصارى درباره نيكى بـه پـدر و مـادر كـه در قـول خـداى عـزوجـل و بـالوالدين احسانا است مطالبى ميفرمود، ما گـمـان كـرديـم سـخـن حـضـرت دربـاره آيـه ايـسـت كـه در سـوره بـنـى اسرائيل است كه فرمايد ((پروردگارت حكم فرمود كه جز او را نپرستيد (و بپدر و مادر احسان كنيد) ((آيه 23)).
سـپـس مـن از آن حـضـرت سـؤ ال كـردم . فـرمود: مقصود آيه سوره لقمان است كه فرمايد: ((بـانـسـان سفارش كرديم درباره پدر و مادرش (نيكى كند) و اگر بكوشند كه چيزيرا كـه نـمـى دانـى شريك من سازى اطاعتشان مكن ، راوى عرضكرد: اينكه خدا صله و رعايت حق پدر و مادر را در حالى (اگر چه حال واردار كردن بشرك باشد) بزرگتر و مهمتر است از آنـكـه فـرمـايـد: ((و اگـر بـكـوشند كه چيزيرا كه نمى دانى شريكم سازى فرمانشان مـبـر)) امـام فـرمـود: نـه ، بـلكـه خـدا امـر بـصـله آنها مى كند اگر چه فرزند را بشرك وادارنـد، و ايـن جـز عـظـمـت حـق آنـهـا را نـيـافـزايـد (زيـرا وقـتـى كـه در حـال وادار كـردن بـشـرك رعـايـت حـق آنـهـا لازم بـاشـد در حال ايمان و هدايت كردن آنها فرزند را لازمتر است ).


شرح :
مـرحـوم مـجـلسـى گـويـد: ايـن روايـت از اخـبـار مـشـكـل و پـيـچـيـده ئيـسـتـكـه هـر يـك از بـزرگـان در بـيـان آن بـراهـى رفـتـه انـد، سپس اقـوال آنـهـا را بـتـفـضـيـل بـيـان مـى كـنـد و در آخـر اصـل روايـت را از كـتـاب ((تـاءويـل الايـات الظـاهـرة )) نقل مى كند و اين روايت را داراى تصحيف مى داند به مرآت العقول ج 2 ص 162 رجوع شود.

عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا يَمْنَعُ الرَّجُلَ مِنْكُمْ أَنْ يَبَرَّ وَالِدَيْهِ حَيَّيْنِ وَ مَيِّتَيْنِ يُصَلِّيَ عَنْهُمَا وَ يَتَصَدَّقَ عَنْهُمَا وَ يـَحـُجَّ عـَنْهُمَا وَ يَصُومَ عَنْهُمَا فَيَكُونَ الَّذِى صَنَعَ لَهُمَا وَ لَهُ مِثْلُ ذَلِكَ فَيَزِيدَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِبِرِّهِ وَ صِلَتِهِ خَيْراً كَثِيراً
اصول كافى ج : 3 ص : 232 رواية : 7
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: مـردى از شـمـا را چه مانع مى شود كه بپدر و مادرش نيكى كند، زنـده بـاشـنـد يـا مـرده ، كـه از جـانب آنها نماز بخواند و صدقه دهد و حج گذارد و روزه بـگـيـرد، تـا آنـچـه كـرده ثـوابـش از آنـهـا بـاشـد و مانند آن هم براى خود او و تا خداى عزوجل بوسيله احسان و صله او خير و فراوانى برايش زياد كند.


مـُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى الْحَسَنِ الرِّضـَا ع أَدْعـُو لِوَالِدَيَّ إِذَا كَانَا لَا يَعْرِفَانِ الْحَقَّ قَالَ ادْعُ لَهُمَا وَ تَصَدَّقْ عَنْهُمَا وَ إِنْ كَانَا حـَيَّيـْنِ لَا يَعْرِفَانِ الْحَقَّ فَدَارِهِمَا فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ إِنَّ اللَّهَ بَعَثَنِى بِالرَّحْمَةِ لَا بِالْعُقُوقِ
اصول كافى ج : 3 ص : 232 رواية : 8
ترجمه روايت شريفه :
مـعمر بن خلاد گويد: بامام رضا عليه السلام عرضكردم : هر گاه پدر و مادرم مذهب حق را نـشناسند دعاشان كنم ؟ فرمود: براى آنها دعا كن و از جانب آنها صدقه بده ، و اگر زنده بـاشـنـد و مـذهـب حـق را نـشـنـاسـنـد بـا آنـهـا مـدارا كـن ، زيـرا رسـول خـدا صـلى الله عـليـه و آله فـرمـود: خدا مرا برحمت فرستاده نه به بى مهرى و نافرمانى .


عـَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ جـَاءَ رَجـُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَبَرُّ قَالَ أُمَّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ أُمَّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ أُمَّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ أَبَاكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 233 رواية : 9
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: مـردى خـدمـت پـيغمبر صلى الله عليه و آله آمد و عرضكرد: بكه احـسان كنم ؟ فرمود: بمادرت گفت : سپس بكه ؟ فرمود: بمادرت ، عرضكرد: سپس بكه ؟ فرمود: بمادرت عرضكرد: سپس بكه فرمود: بپدرت .


أَبـُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى رَاغِبٌ فِى الْجـِهـَادِ نَشِيطٌ قَالَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص فَجَاهِدْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنَّكَ إِنْ تُقْتَلْ تَكُنْ حـَيّاً عِنْدَ اللَّهِ تُرْزَقْ وَ إِنْ تَمُتْ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُكَ عَلَى اللَّهِ وَ إِنْ رَجَعْتَ رَجَعْتَ مِنَ الذُّنُوبِ كـَمـَا وُلِدْتَ قـَالَ يـَا رَسـُولَ اللَّهِ إِنَّ لِى وَالِدَيـْنِ كـَبـِيـرَيْنِ يَزْعُمَانِ أَنَّهُمَا يَأْنَسَانِ بِى وَ يَكْرَهَانِ خُرُوجِى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَقِرَّ مَعَ وَالِدَيْكَ فَوَ الَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَأُنْسُهُمَا بِكَ يَوْماً وَ لَيْلَةً خَيْرٌ مِنْ جِهَادِ سَنَةٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 233 رواية :10
ترجمه روايت شريفه :
و فـرمـود: مـردى خـدمـت رسـول خـدا صـلى الله عـليـه و آله آمـد و عـرضـكـرد: يـا رسـول الله ؟ من بجهاد علاقه دارم و نسبت بآن با نشاطم ، پيغمبر صلى الله عليه و آله فـرمـود: پس در راه خدا جهاد كن كه اگر كشته شوى نزد خدا زنده خواهى بود و روزى داده شـوى و اگـر بـمـيـرى پـاداشـت بعهده خدا باشد، و اگر (از ميدان جنگ ) باز گردى ، از گناهان پاك شوى مانند روزيكه متولد شده اى .
عرضكرد: يا رسول الله ! من پدر و مار پيرى دارم كه بگمان خود بمن انس گرفته اند و از رفتنم بجهاد كراهت دارند.
رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: در اينصورت ملازم پدر و مادرت باش . سوگند بـآنـكـه جـانـم در دسـت اوسـت : مـاءنـوس بـودن يـكـشـبـانـه روز آنـهـا بـا تـو از جـهـاد يكسال بهتر است .


عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ زَكـَرِيَّا بـْنِ إِبـْرَاهـِيـمَ قَالَ كُنْتُ نَصْرَانِيّاً فَأَسْلَمْتُ وَ حَجَجْتُ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فـَقـُلْتُ إِنِّى كُنْتُ عَلَى النَّصْرَانِيَّةِ وَ إِنِّى أَسْلَمْتُ فَقَالَ وَ أَيَّ شَيْءٍ رَأَيْتَ فِي الْإِسـْلَامِ قـُلْتُ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ وَ لكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِى بِهِ مَنْ نَشاءُ فَقَالَ لَقَدْ هَدَاكَ اللَّهُ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ اهْدِهِ ثَلَاثاً سَلْ عَمَّا شِئْتَ يَا بـُنـَيَّ فـَقـُلْتُ إِنَّ أَبـِي وَ أُمِّي عـَلَى النَّصـْرَانِيَّةِ وَ أَهْلَ بَيْتِي وَ أُمِّى مَكْفُوفَةُ الْبَصَرِ فـَأَكـُونُ مـَعـَهُمْ وَ آكُلُ فِى آنِيَتِهِمْ فَقَالَ يَأْكُلُونَ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ فَقُلْتُ لَا وَ لَا يَمَسُّونَهُ فـَقـَالَ لَا بـَأْسَ فـَانـْظـُرْ أُمَّكَ فـَبـَرَّهَا فَإِذَا مَاتَتْ فَلَا تَكِلْهَا إِلَى غَيْرِكَ كُنْ أَنْتَ الَّذِى تَقُومُ بِشَأْنِهَا وَ لَا تُخْبِرَنَّ أَحَداً أَنَّكَ أَتَيْتَنِى حَتَّى تَأْتِيَنِى بِمِنًى إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ فـَأَتـَيـْتُهُ بِمِنًى وَ النَّاسُ حَوْلَهُ كَأَنَّهُ مُعَلِّمُ صِبْيَانٍ هَذَا يَسْأَلُهُ وَ هَذَا يَسْأَلُهُ فَلَمَّا قَدِمْتُ الْكـُوفـَةَ أَلْطـَفـْتُ لِأُمِّى وَ كـُنْتُ أُطْعِمُهَا وَ أَفْلِى ثَوْبَهَا وَ رَأْسَهَا وَ أَخْدُمُهَا فَقَالَتْ لِى يَا بـُنـَيَّ مَا كُنْتَ تَصْنَعُ بِي هَذَا وَ أَنْتَ عَلَى دِينِى فَمَا الَّذِى أَرَى مِنْكَ مُنْذُ هَاجَرْتَ فَدَخَلْتَ فـِى الْحـَنـِيـفـِيَّةِ فـَقـُلْتُ رَجـُلٌ مِنْ وُلْدِ نَبِيِّنَا أَمَرَنِى بِهَذَا فَقَالَتْ هَذَا الرَّجُلُ هُوَ نَبِيٌّ فَقُلْتُ لَا وَ لَكِنَّهُ ابْنُ نَبِيٍّ فَقَالَتْ يَا بُنَيَّ إِنَّ هَذَا نَبِيٌّ إِنَّ هَذِهِ وَصَايَاْأَنْبِيَاءِ فَقُلْتُ يـَا أُمَّهْ إِنَّهُ لَيـْسَ يـَكُونُ بَعْدَ نَبِيِّنَا نَبِيٌّ وَ لَكِنَّهُ ابْنُهُ فَقَالَتْ يَا بُنَيَّ دِينُكَ خَيْرُ دِينٍ اعـْرِضـْهُ عـَلَيَّ فـَعـَرَضـْتـُهُ عـَلَيـْهـَا فـَدَخَلَتْ فِى الْإِسْلَامِ وَ عَلَّمْتُهَا فَصَلَّتِ الظُّهْرَ وَ الْعـَصـْرَ وَ الْمـَغْرِبَ وَ الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ ثُمَّ عَرَضَ لَهَا عَارِضٌ فِى اللَّيْلِ فَقَالَتْ يَا بُنَيَّ أَعـِدْ عَلَيَّ مَا عَلَّمْتَنِي فَأَعَدْتُهُ عَلَيْهَا فَأَقَرَّتْ بِهِ وَ مَاتَتْ فَلَمَّا أَصْبَحَتْ كَانَ الْمُسْلِمُونَ الَّذِينَ غَسَّلُوهَا وَ كُنْتُ أَنَا الَّذِى صَلَّيْتُ عَلَيْهَا وَ نَزَلْتُ فِى قَبْرِهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 233 رواية :11
ترجمه روايت شريفه :
زكـريـا بـن ابـراهـيـم گويد: من نصرانى بودم و مسلمان شدم و حج گزاردم سپس خدمت امام صـادق (ع ) رسـيـدم و عـرضـكردم : من نصرانى بودم و مسلمان شدم ، فرمود: از اسلام چه ديدى ؟ گفت : قول خداى عزوجل كه فرمايد: ((تو كتاب و ايمان نمى دانستى چيست ؟ ولى مـا آنـرا نـورى قرار داديم كه هر كه را خواهيم بدان هدايت كنيم ، 52 سوره 42)) فرمود: مـحـقـقا خدا ترا رهبرى فرموده است . آنگاه سه بار فرمود: خدا يا هدايتش فرما. پسر جان هر چه خواهى بپرس .
عرضكردم : پدر و مادر و خانواده من نصرانى هستند و مادرم نابيناست ، من همراه آنها باشم و در ظـرف آنها غذا بخورم ؟ حضرت فرمود: آنها گوشت خوك مى خورند؟ عرضكردم : نه بـا آن تـمـاس هـم نـمـى گـيـرنـد، فـرمـود: بـاكـى نـدارد، مـواظـب مـادرت بـاش و بـا او خوشرفتارى كن ، و چون بميرد او را بديگرى وامگذار، خودت بكارش اقدام كن ، و بكسى مگو نزد من آمده ئى تا در منى پيش من آيى ان شاء الله .
زكـريـا گـويـد: مـن در مـنى خدمتش رفتم در حالى كه مردم گردش را گرفته بودند و او مـانـنـد مـعـلم كـودكـان بـود كـه گـاهـى ايـن و گـاهـى آن از او سـؤ ال مى كرد (و او پاسخ مى فرمود) سپس چون بكوفه رفتم نسبت بمادرم مهربانى كردم و خودم باو غذا مى دادم و جامه و سرش را از كثافت پاك مى كردم و خدمتگزارش بودم .
مـادرم بمن گفت : پسر جان ! تو زمانيكه دين مرا داشتى با من چنين رفتار نمى كردى ، اين چه رفتار است كه از تو مى بينم از زمانيكه از دين ما رفته و بدين حنيفه گرائيده ئى ؟ گفتم : مردى از فرزندان پيغمبر ما بمن چنين دستور داده .
مادرم گفت : آن مرد پيغمبر است ؟ گفتم : نه بلكه پسر يكى از پيغمبران است .
مـادرم گـفـت : پـسـر جـان ايـن مـرد پـيـغـمـبـر است ، زيرا دستوريكه بتو داده از سفارشات پيغمبرانست .
گفتم : مادرم ! بعد از پيغمبر ما پيغمبرى نباشد و او پسر پيغمبر است .
مـادرم گـفـت : ديـن تـو بـهترين دين است ، آنرا بمن عرضه كن ، من باو عرضه داشتم و او مسلمان شد و من هم برنامه اسلام را باو آموختم ، او نماز ظهر و عصر و مغرب و عشا گزارد و در شـب عـارضـه ئى بـاو رخ داد (و بيمار شد) بمن گفت : پسر جان ! آنچه بمن آموختى دوبـاره بـياموز، من آنها را تكرار كردم ، مادرم اقرار كرد و از دنيا رفت )) چون صبح شد مسلمانها غسلش دادند و خودم بر او نماز خواندم و در گوش گذاشتم .


شرح :
گـويـا زكـريـا از آيه شريفه و تاريخ پيغمبر اسلام چنين استفاده كرده كه مرديكه بـمـكـتـب و مـدرسـه ئى نـرفـتـه و در بـرابـر هيچ معملى زانو نزده است ، با ملاحظه دين كـامـل و قـرآن مـحـكـم و بـرنـامـه مـتـينى كه آورده است جز با ارتباطش ‍ با عالم غيب و وحى آسمانى درست نيايد و نيزطهارت اهل كتاب از اين خبر استفاده مى شود.

مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحـْمـَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ جَمِيعاً عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بـْنِ مـُسـْكـَانَ عـَنْ عـَمَّارِ بْنِ حَيَّانَ قَالَ خَبَّرْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع بِبِرِّ إِسْمَاعِيلَ ابْنِى بِى فـَقَالَ لَقَدْ كُنْتُ أُحِبُّهُ وَ قَدِ ازْدَدْتُ لَهُ حُبّاً إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَتَتْهُ أُخْتٌ لَهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ فـَلَمَّا نـَظـَرَ إِلَيـْهـَا سُرَّ بِهَا وَ بَسَطَ مِلْحَفَتَهُ لَهَا فَأَجْلَسَهَا عَلَيْهَا ثُمَّ أَقْبَلَ يُحَدِّثُهَا وَ يَضْحَكُ فِى وَجْهِهَا ثُمَّ قَامَتْ وَ ذَهَبَتْ وَ جَاءَ أَخُوهَا فَلَمْ يَصْنَعْ بِهِ مَا صَنَعَ بِهَا فَقِيلَ لَهُ يـَا رَسـُولَ اللَّهِ صـَنـَعـْتَ بـِأُخـْتـِهِ مـَا لَمْ تـَصْنَعْ بِهِ وَ هُوَ رَجُلٌ فَقَالَ لِأَنَّهَا كَانَتْ أَبَرَّ بِوَالِدَيْهَا مِنْهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 235 رواية :12
ترجمه روايت شريفه :
عـمـار بـن حـيـان گـويـد: بـامـام صـادق (ع ) خـبـر دادم پـسـرم اسـمـاعـيـل نـسـبت بمن خوشرفتار است ، فرمود: من هم او را دوست داشتم و اكنون دوستيم با افـزون گـشـت ، همانا خواهر رضاعى رسول خدا صلى الله عليه و آله نزد آنحضرت آمد، چـون او را ديـد شـادمـان گـشـت و روپـوش خود را براى او گسترد و او را روى آن نشانيد، سـپـس بـاو رو كـرد و بـا او بـسخن پرداخت و تبسم مى فرمود، تا او برخاست و برفت و بـرادرش آمـد حـضـرت رفـتـاريـكـه نـسـبـت بـخـواهـرش كـرد، دوبـاره او عمل نفرمود، بحضرت عرض شد: با خواهرش رفتارى كردى كه نسبت باو نكردى با آنكه او مرد است ؟ فرمود: زيرا آن خواهر نسبت بپدر و مادرش خوش رفتارتر بود.


مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ عـَبـْدِ اللَّهِ بـْنِ مُسْكَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ أَبِى قَدْ كـَبـِرَ جـِدّاً وَ ضـَعـُفَ فـَنـَحْنُ نَحْمِلُهُ إِذَا أَرَادَ الْحَاجَةَ فَقَالَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَلِيَ ذَلِكَ مِنْهُ فَافْعَلْ وَ لَقِّمْهُ بِيَدِكَ فَإِنَّهُ جُنَّةٌ لَكَ غَداً
اصول كافى ج : 3 ص : 236 رواية : 13
ترجمه روايت شريفه :
ابـراهـيـم بن شعيب گويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم : پدرم بحدى پير و ناتوان شده كـه او را بـراى قـضـاى حاجت به پشت مى بريم ، فرمود: اگر توانى خودت اين كار را مـبـاشـرت كـنى بكن و خودت برايش لقمه كن تا سپر آتش فردايت باشد (تا فردا ترا ببهشت ببرد).


عـَنـْهُ عـَنْ عـَلِيِّ بـْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ رَجـُلًا يـَقـُولُ لِأَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع إِنَّ لِى أَبـَوَيـْنِ مـُخـَالِفـَيـْنِ فـَقـَالَ بـَرَّهـُمَا كَمَا تَبَرُّ الْمُسْلِمِينَ مِمَّنْ يَتَوَلَّانَا
اصول كافى ج : 3 ص : 236 رواية : 14
ترجمه روايت شريفه :
مـردى بـامـام صـادق (ع ) عـرضـكـرد: پدر و مادر من مخالف مذهب شيعه مى باشند، حضرت فـرمـود بـا آنـهـا خـوشـرفـتارى كن ، چنانكه با مسلمانهاى دوست ما خوشرفتارى مى كنى (زيرا همچنانكه مؤ من حق ايمان دارد، پدر و مادرت هم حق ولايت دارند).


عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عـَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ ثَلَاثٌ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ لِأَحَدٍ فِيهِنَّ رُخْصَةً أَدَاءُ الْأَمَانَةِ إِلَى الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ وَ الْوَفَاءُ بِالْعَهْدِ لِلْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ وَ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ بَرَّيْنِ كَانَا أَوْ فَاجِرَيْنِ
اصول كافى ج : 3 ص : 236 رواية : 15
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر (ع ) فـرمـود: سـه چـيـز اسـت كـه خـداى عزوجل نسبت بآنها مخالفت رخصت نفرموده : رد امانت به نيكوكار و بدكردار و وفاء بپيمان نسبت به نيكوكار و بدكردار و خوشرفتارى با پدر و مادر، نيكوكار باشند يا بدكردار.


عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مِنَ السُّنَّةِ وَ الْبِرِّ أَنْ يُكَنَّى الرَّجُلُ بِاسْمِ أَبِيهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 236 رواية : 16
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: از سـنـت و احـسـان بـپدر اينست كه مرد باسم پدرش كينه گيرد (يـعـنـى اگـر نـام پـدرش مثلا محمد بوده ، به پسرش كنيه ابومحمد يا نام محمد دهد و يا بـراى خـود بـن محمد كنيه گيرد و خود را بنام پدر معرفى كند چنانكه اميرالمؤ منين عليه السلام از خود به ابن ابيطالب معرفى مى فرمود).


الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ جَمِيعاً عَنِ الْوَشَّاءِ عـَنْ أَحـْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِى خَدِيجَةَ سَالِمِ بْنِ مُكْرَمٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ جَاءَ رَجُلٌ وَ سَأَلَ النَّبِيَّ ص عَنْ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ فَقَالَ ابْرَرْ أُمَّكَ ابْرَرْ أُمَّكَ ابْرَرْ أُمَّكَ ابْرَرْ أَبَاكَ ابْرَرْ أَبَاكَ ابْرَرْ أَبَاكَ وَ بَدَأَ بِالْأُمِّ قَبْلَ الْأَبِ
اصول كافى ج : 3 ص : 236 رواية : 17
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: مـردى خـدمـت پيغمبر صلى الله عليه و آله آمد و از حضرت راجع بـخـوش رفتارى با پدر و مادر پرسيد. حضرت فرمود: با مادرت خوشرفتارى كن ، با مـادرت خـوشـرفـتـارى كـن ، با مادرت خوشرفتارى كن . با پدرت خوشرفتارى كن ، با پدرت خوشرفتارى كن ، با پدرت خوشرفتارى كن ، و مادر را پيش از پدر ذكر فرموده .


الْوَشَّاءُ عـَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِى خَدِيجَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ص فـَقـَالَ إِنِّي قـَدْ وَلَدْتُ بِنْتاً وَ رَبَّيْتُهَا حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ فَأَلْبَسْتُهَا وَ حَلَّيْتُهَا ثُمَّ جـِئْتُ بـِهـَا إِلَى قـَلِيـبٍ فـَدَفـَعـْتـُهَا فِى جَوْفِهِ وَ كَانَ آخِرُ مَا سَمِعْتُ مِنْهَا وَ هِيَ تَقُولُ يَا أَبـَتـَاهْ فـَمـَا كـَفَّارَةُ ذَلِكَ قـَالَ أَ لَكَ أُمٌّ حـَيَّةٌ قـَالَ لَا قـَالَ فـَلَكَ خـَالَةٌ حـَيَّةٌ قـَالَ نـَعـَمْ قَالَ فَابْرَرْهَا فَإِنَّهَا بِمَنْزِلَةِ الْأُمِّ يُكَفِّرْ عَنْكَ مَا صَنَعْتَ قَالَ أَبُو خَدِيجَةَ فَقُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع مـَتـَى كـَانَ هـَذَا فـَقـَالَ كـَانَ فـِى الْجـَاهـِلِيَّةِ وَ كـَانُوا يَقْتُلُونَ الْبَنَاتِ مَخَافَةَ أَنْ يُسْبَيْنَ فَيَلِدْنَ فِى قَوْمٍ آخَرِينَ
اصول كافى ج : 3 ص : 237 رواية : 18
ترجمه روايت شريفه :
ابو خديجه گويد: امام صادق (ع ) فرمود: مردى خدمت پيغمبر صلى الله عليه و آله آمد و عـرض كـرد: بـرايـم دخـتـرى متولد شد و او را پروريدم تا بالغ شد، من جامه و زيورش پـوشـيدم او را سر چاهى آوردم و در ميان آن انداختم ، و آخر سخنى كه از او شنيدم اين بود كه گفت : پدر جان اكنون جبران اين كارم چه باشد؟
حـضـرت فـرمـود: مـادرت زنـده اسـت ؟ گـفـت نه . فرمود: خاله ات زنده است ؟ گفت : آرى ، فـرمـود: بـا او خـوشـرفـتـارى كـن كه او بجاى مادر است ، و خوشرفتارى با او كفاره آن كارت شود.
ابوخديجه گويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم : اين كار در چه زمان بود؟ فرمود: در زمان جـاهـليـت بـود كه دختران را مى كشتند، كه مبادا اسير شوند و در ميان قبيله ديگرى فرزند آورند.


مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عـَنْ أَبـِيـهِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع هَلْ يَجْزِى الْوَلَدُ وَالِدَهُ فَقَالَ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا فِى خـَصـْلَتـَيـْنِ يـَكـُونُ الْوَالِدُ مـَمـْلُوكـاً فـَيـَشـْتَرِيهِ ابْنُهُ فَيُعْتِقُهُ أَوْ يَكُونُ عَلَيْهِ دَيْنٌ فَيَقْضِيهِ عَنْهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 237 رواية : 19
ترجمه روايت شريفه :
سدير گويد: بامام جعفر صادق (ع ) عرضكردم : آيا فرزند مى تواند پدرش را پاداش دهـد؟ (و زحـمـات او را جبران كند) فرمود: پاداشى براى پدر نيست جز در دو صورت : 1 ـ پدر برده باشد و پسر او را بخرد و آزاد كند. 2 ـ پدر بدهى داشته باشد و پسر آن را بپردازد،


عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جـَابـِرٍ قـَالَ أَتـَى رَجـُلٌ رَسُولَ اللَّهِ ص فَقَالَ إِنِّى رَجُلٌ شَابٌّ نَشِيطٌ وَ أُحِبُّ الْجِهَادَ وَ لِى وَالِدَةٌ تَكْرَهُ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص ارْجِعْ فَكُنْ مَعَ وَالِدَتِكَ فَوَ الَّذِى بَعَثَنِى بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَأُنْسُهَا بِكَ لَيْلَةً خَيْرٌ مِنْ جِهَادِكَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ سَنَةً
اصول كافى ج : 3 ص : 237 رواية : 20
ترجمه روايت شريفه :
جـابـر گـويـد: مـردى خدمت رسول خدا صلى الله عليه و آله آمد و عرضكرد: من جوانى با نـشاطم و جهاد را دوست دارم ولى مادرى دارم كه نمى خواهد بجهاد روم . پيغمبر صلى الله عـليـه و آله بـاو فـرمـود: بـاز گرد و همراه مادرت باش ، سوگند بآنكه مرا بحق نبوت مبعوث فرموده ، كه انس گرفتن يك شب او با تو از جهاد يكسالت در راه خدا بهتر است .


الْحـُسـَيـْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مـُحـَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ الْعَبْدَ لَيَكُونُ بَارّاً بِوَالِدَيْهِ فِى حَيَاتِهِمَا ثُمَّ يـَمـُوتـَانِ فـَلَا يـَقـْضـِى عـَنْهُمَا دُيُونَهُمَا وَ لَا يَسْتَغْفِرُ لَهُمَا فَيَكْتُبُهُ اللَّهُ عَاقّاً وَ إِنَّهُ لَيـَكـُونُ عَاقّاً لَهُمَا فِى حَيَاتِهِمَا غَيْرَ بَارٍّ بِهِمَا فَإِذَا مَاتَا قَضَى دَيْنَهُمَا وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمَا فَيَكْتُبُهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَارّاً
اصول كافى ج : 3 ص : 238 رواية : 21

ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر (ع ) فرمود: همانا بنده ئى نسبت بپدر و مادر خويش در زمان حياتشان نيكوكار اسـت ، سـپس آنها مى ميرند و او بدهى آنها را نمى پردازد و براى آنها آمرزش نمى خواهد، لذا خـدا او را عـاق و نـافـرمـان مى نويسد، و بنده ديگر در زمان حيات پدر و مادر خود عاق آنـهـا اسـت و نسبت بآنها نيكى نمى كند، ولى چون مردند بدهى آنها را مى پردازد و براى آنها آمرزش مى خواهد و خداى عزوجل او را نيكوكار مى نويسد،

دیدگاه های کاربران

هیچ دیدگاهی برای این مطلب وارد نشده است!

ارسال دیدگاه